ترك برس
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حضور برنامج إحياء الذكرى السنوية لزلزال ألازيغ، وفي مراسيم تسليم المساكن لمتضرري الزلزال في مدينة ألازيغ، حيث صرح قائلًا: "سلمنا 1195 منزلا في ملاطيا، واليوم سلمنا أكثر من 5 آلاف و500 منزل في ألازيغ، وقد استقرت 8 آلاف أسرة في المنازل الجديدة". كما دعا للشهداء بالرحمة ولذويهم بالصبر والسلوان.
فقد ضرب زلزال مناطق شرق تركيا في 24 يناير 2020، بلغت قوته 6,8 درجات و تمركز في منطقة سيفريجه بولاية ألازيغ، كما شعر به سكان عدة ولايات مجاورة، و أسفر عن مصرع 41 شخصا وانهيار العديد من المباني. توجهت فرق الإنقاذ إلى المنطقة فور وقوع الزلزال، كما حضر ممثلو مؤسسات الحكومة منذ اللحظات الأولى، ووصل أيضا وزراء الداخلية والصحة والبيئة إلى موقع وقوع الكارثة مباشرة، للإشراف على عمليات الإنقاذ وتوفير كل ما يلزم للمواطنين المتضررين.
شارك أيضًا نائب الرئيس فؤاد أوكتاي، رسالة تذكارية بمناسبة ذكرى وقوع الزلزال في 24 كانون الثاني/ يناير 2020 عبر حسابه في تويتر، قال فيها: "أحيي ذكرى مواطنينا شهداء زلزال ألازيغ وملاطية في الذكرى الأولى، وأدعو لهم بالرحمة. كالعادة تضافرت جهود دولتنا وشعبنا في مد يد العون لمواطنينا ضحايا الزلزال للتخفيف من همومهم وتضميد جراحهم، وندعو الله أن لا يشهد شعبنا مثل تلك الأيام المؤلمة مرة أخرى".
أما وزير الداخلية سليمان صويلو، فقد غرد عبر حسابه في تويتر في ذكرى زلزال ألازيغ الأولى الذي بلغت قوته 6,8، قائلًا: "مر بسلام... التأمت جروح أهالينا في ألازيغ بسرعة، بفضل توحد شعبنا ودولتنا... لقد كان زلزال ألازيغ إمتحانا كبيرا لنا جميعا".
وتابع صويلو قائلا: "وقفنا بجانب مواطنينا منذ اللحظة الأولى بقيادة رئيس جمهوريتنا، ولم ننتظر أن يقول مواطنونا: (أين الدولة؟)، وضمّدنا جراح شعبنا بسرعة بتوحد شعبنا مع دولتنا. حمدا لله على سلامتك ألازيغ وحمدا لله على سلامتك ملاطيا".
وأكد وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم، استمرار الجهود لإنهاء المعاناة والآلام ما بعد الزلزال قائلا: "نحن نجهز بلادنا للزلازل".
كما نشر كوروم، تغريدة عبر حسابه في تويتر، بمناسبة الذكرى الأولى لزلزال ألازيغ قال فيها: "نتذكر بالرحمة شهداءنا الذين فقدناهم في زلزال ألازيغ قبل عام واحد"، مشيرا إلى استمرار المساعي لإنهاء معاناة وآلام المواطنين بعد وقوع الزلزال بقوله: "لذلك نجهز بلادنا للزلازل بالعمل بكل قوتنا، لتكن هذه هي النهاية من أجل غد أكثر أمنا".
كما أعلن الوزير كوروم، في العام الماضي عن إطلاق حكومة البلاد مشاريع ضخمة لبناء مساكن دائمة للمواطنين المتضررة منازلهم جراء الزلزال بولايتي ألازيغ و ملاطية، التي ستردم جميع آثار الزلزال، بحلول نهاية العام قائلًا: "سنطلق أكبر مشروع تحول عمراني في تاريخ ولاية ألازيغ".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!