
ترك برس
طالبت تركيا الانقلابيين في ميانمار، إلى إطلاق سراح القادة والمدنيين المعتقلين على خلفية الانقلاب العسكري الذي جرى فجر اليوم.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية، أدانت فيه الانقلاب العسكري واستيلاء الجيش على السلطة في ميانمار،
وأكدت الخارجية التركية موقفها المبدئي الرافض لكافة أشكال الانقلابات، مضيفة: "ننتظر إطلاق سراح جميع قادة ميانمار المنتخبين والمدنيين الموقوفين فورا".
ودعت إلى اجتماع البرلمان في ميانمار بأسرع وقت ممكن، وإزالة العوائق من أمام القادة المنتخبين والمؤسسات الديمقراطية.
وأضافت: "نشعر بالقلق العميق وندين بشدة استيلاء القوات المسلحة الميانمارية على السلطة، وتؤكد تركيا موقفها المبدئي الرافض لكافة أشكال الانقلابات والتدخلات العسكرية".
وأعربت عن أملها في ألا يؤدي هذا التطور الخطير إلى تفاقم وضع مسلمي الروهنغيا الذين يعيشون تحت ظروف قاسية في ميانمار.
وأفادت تقارير إعلامية أن من بين المعتقلين رئيس البلاد وين مينت، وزعيمة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم، المستشارة أونغ سان سوتشي ومسؤولين كبار.
ويأتي الانقلاب بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة.
والأربعاء الماضي، قال قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ (الحاكم العسكري وقائد الانقلاب) إن إلغاء الدستور الذي أقر عام 2008 قد يكون "ضروريا" في ظل ظروف معينة.
والسبت أعلن الجيش الالتزام بدستور البلاد، فيما اعتبره مراقبون تراجعا عن تهديد قائد الجيش، وهو ما أثار مخاوف دولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!