ترك برس-الأناضول
أدانت الخارجية التركية الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
وأكّدت الوزارة في بيان نشرته الأربعاء، على أهمية حماية السلام والاستقرار في مالي الصديقة والشقيقة.
وتمنت الخارجية التركية الشفاء العاجل للجنود المصابين جراء الهجوم الإرهابي على القاعدة.
وقالت إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ إصابة 20 جندي من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما".
وأضافت: "ندين هذا العمل الإرهابي".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية فولكان بوزكير في تغريدة عبر تويتر "ندين بشدة هجوم اليوم الذي تسبب في إصابة 20 فردًا من موظفي الأمم المتحدة لحفظ السلام وسط مالي".
وأضاف بوزكير: "من غير المقبول أن يظل حفظة السلام الملتزمون يتعرضون للنيران لمجرد قيامهم بولاياتهم".
وكان متحدث بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما" أوليفيه سالجادو، قال في بيان، إنّ مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على قاعدة تابعة لقوات حفظ السلام، قرب بلدة دوينتزا؛ ما أسفر عن سقوط 20 مصابا بين القوات.
وتكافح مالي لاحتواء التمرد المسلح الذي ظهر لأول مرة شمال البلاد عام 2012، ثم انتشر منذ ذلك الحين إلى الوسط وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وقتل الآلاف من الجنود والمدنيين واضطر مئات الآلاف إلى الفرار من منازلهم على خلفية ذلك التمرد.
وينتشر في مالي 13 ألف جندي تابعين لقوات حفظ السلام يساعدون السلطات المحلية في السيطرة على البلاد وضمان الأمن والاستقرار، وفق تقارير محلية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!