الأناضول 

امتنع  رئيس البرلمان التركي "جميل تشيتشك"، عن الإجابة على سؤال متعلق بوقت انتهاء رئاسة "رجب طيب أردوغان" للحكومة التركية، واكتفي بقول: "لا داعي إلى الجدل في هذا الأمر، ولا داعي للاستعجال، فيحنما يأتي الموعد ستأخذ الأمور مجرياتها الطبيعية".

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها "تشيتشك"، اليوم الأربعاء، والتي أجاب خلالها على أسئلة الصحفيين حول حالة الجدل التي تشهدها البلاد بشأن رئاسة أردوغان للحكومة، بعد انتخابه رئيسا للبلاد في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد، يوم الأحد الماضي.

وتابع "تشيتشك" قائلا: "أنتم تعلمون أن تركيا ليست دولة مؤسسة حديثا، وكيفية الإجراءات بها تتم بشكل واضح ومعروف، والموضوع الذي تسألون عنه لا يثير حب استطلاع عندي، لأن الأمر سينتهي بمجرد مجيء اليوم المناسب".  

وانتقد "تشيتشك" حالة الجدل التي ظهرت في البلاد عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، بخصوص مسألة رئاسة الوزراء، لافتا إلى أن القوانين والاجراءات المتعلقة بهذا الأمر معلومة وواضحة.  

وفي رد منه على تقدم المعارضة ببلاغ للنائب العام بالمحكمة العليا بسبب استمرار "أردوغان" في منصبه كرئيس للحكومة وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، على الرغم من فوزه في الانتخابات الرئاسية؛ قال "تشيتشك" : "التقدم ببلاغات حق مكفول للجميع، والمحكمة من حقها إصدارا القرارات التي تراها مناسبة، وقراراتها بالطبع ملزمة لنا". 

واستندت المعارضة في طلبها الذي تقدمت به للنائب العام إلى المادتين الـ101 والـ102 من الدستور التركي، بخصوص ضرورة قط من ينتخبرئيسا للبلاد علاقته بحزبه والبرلمان. 

وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد أعلنت فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية التي أُجريت الأحد الماضي، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة، التي تقرها المادة الرابعة من قانون الانتخابات الرئاسية، وذلك بحسب النتائج الأولية التي أشارت أنه حصل على 51.8% من إجمالي أصوات المقترعين.