ترك برس
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، إن تركيا تقوم حاليًا بتطوير أكثر من 10 لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، ويجري الآن اختبار ما يصل إلى 3 لقاحات تجريبية على البشر.
وأوضح الوزير في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك أنه في إطار "منصة تركيا كوفيد – 19"، نقوم بتطوير لقاح معطل، ويتم اختبار لقاح آخر مماثل من النوع الذي صنعته روسيا، ونعمل أيضًا على لقاح تجريبي آخر تم إنشاؤه بطريقة تأثير الجسيمات الشبيهة بالفيروس.
وأشار الوزير إلى أنه في حال الانتهاء من مرحلة الاختبار الثالثة للقاحات الثلاثة، فستكون تركيا قادرة على الحصول على لقاح واحد على درجة عالية من الموثوقية مقارنة باللقاحات من البلدان الأخرى.
وأردف بالقول: "اجتازت لقاحاتنا التجريبية الثلاثة اختبارات المرحلتين الأولى والثانية في ظروف معملية حقيقية، وإذا حصلنا على نتائج إيجابية ، فسيكون من الممكن الانتقال إلى الإنتاج في الوقت المناسب".
وردا عن سؤال حول إمكانية التعاون مع روسيا في إنتاج لقاح "سبوتنيك في" في تركيا، قال الوزير إن
شركة تركية خاصة وقعت اتفاقية مع روسيا لإنتاج اللقاح، والمفاوضات جارية حاليًا لإنشاء البنية التحتية اللازمة لإنتاج لقاح روسي في تركيا، وفي الوقت نفسه تناقش وزارة الصحة مع الجانب الروسي مسألة شراء اللقاح الجاهز.
وأضاف أنه إذا حدث تطور إيجابي في المفاوضات، فسنكون مستعدين لدعم الإنتاج والاتفاق على شراء اللقاح الروسي الجاهز.
وتابع أن تركيا تطور لقاحًا تجريبيًا مشابهًا للقاح الروسي، و لذلك ، في حالة نجاح المفاوضات ، سيكون لدينا إمكانية إنتاج هذين اللقاحين في مصنع واحد.
وفي تعليقه على ما يتردد عن تزايد هجرة العقول من تركيا قال وارنك إن عدد العلماء الراغبين في العمل في تركيا كل عام. وهذا يرجع إلى أننا نقوم بتنفيذ مشاريع عالية التقنية تتطلب إعدادًا علميًا رفيع المستوى. لذلك ، يجب اعتبار المعلومات المتعلقة بما يسمى "هجرة الأدمغة" صادقة ، ولكن بشكل جزئي فقط.
وأضاف أن من الواضح أن هناك أفرادا يعتزمون المغادرة لأسباب مختلفة ، مثل الحصول على رواتب أعلى في الخارج. ونعتقد أن هذه ظاهرة طبيعية تمامًا، وفي المقابل فإن اهتمام العلماء الأجانب بتركيا يتزايد باطراد ، ويمكننا بدلاً من ذلك أن نرى "تدفق العقول " في تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!