ترك برس-الأناضول
قدمت وزارة الخارجية التركية، تعازيها لدولة رواندا وشعبها، مع حلول الذكرى السنوية السابعة والعشرين للإبادة الجماعية المرتكبة ضد التوتسي عام 1994.
وأوضحت الخارجية في بيان الأربعاء، أن تركيا تقف ضد جميع أنواع الجرائم بحق الإنسانية من عنصرية وكراهية الأجانب و الأيديولوجية المتطرفة.
وأضافت أنها تتضامن مع البلدان التي تتبنى نفس المبادئ، وستواصل الكفاح بحزم لمنع تكرار حدوث كوارث مماثلة في المستقبل.
وأكد البيان على أهمية تعاون المجتمع الدولي ضد جميع أنواع التمييز وخطاب الكراهية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، ومحاسبة المجرمين الهاربين أمام العدالة.
وقال البيان: "في الذكرى السابعة والعشرين للإبادة الجماعية المرتكبة في رواندا، نستذكر مرة أخرى ببالغ الحزن الإبادة الجماعية ضد التوتسي، وهي واحدة من أعظم الفظائع في الفترة الأخيرة، والتي قتل فيها أكثر من مليون شخص بشكل منهجي".
وفي أبريل/ نيسان 1994، وإثر سقوط طائرة الرئيس الرواندي آنذاك جوفينال هابياريمانا، والذي ينتمي إلى "الهوتو"، بدأت عمليات الإبادة بحق جماعة "توتسي"، بعد مضي أقل من ساعة على حادثة سقوط الطائرة.
ولعبت إذاعة "RTLM" الهوتية دورا كبيرا في نشر الكراهية وتأجيج عمليات الإبادة، من خلال وصفها التوتسيين بـ"الصراصير"، ودعواتها إلى التخلص منهم وقتلهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!