ترك برس-الأناضول
قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، إن نموذج نظام الرعاية الصحية الناجح في تركيا سيشكل مثالا يحتذى به للنظامي الصحي في بلاده مستقبلا.
جاء ذلك في كلمة خلال مراسم افتتاح مستشفى الصداقة التركي الألباني في مقاطعة "فيير" جنوب غربي ألبانيا.
ولفت أن المستشفى له قيمة استثنائية بالإضافة إلى الخدمات التي سيقدمها.
واعتبر راما المستشفى مركزا لنقل تركيا الصديقة خبراتها لبلاده، مؤكدا أن تركيا ستشارك خبراتها بسخاء.
وبين أن أكبر تنمية استراتيجية لتركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تتمثل بالمعرفة المتنامية والمتراكمة.
وتابع: "نحن محظوظون لأن لدينا دولة صديقة مستعدة لمشاركة هذه المعرفة معنا".
من جهتها، قالت وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية الألبانية أوجيرتا ماناستيرليو، إنه بفضل سخاء تركيا تمكنت بلادها من استكمال بناء المستشفى.
وإلى جانب راما، حضر الافتتاح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، وماناستيرليو.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر اتصال مرئي، في مراسم افتتاح المستشفى.
وفي 2 فبراير/شباط الماضي، وقع نائب وزير الصحة التركي خليل الدمير مع السفير الألباني لدى أنقرة كاستريوت روبو، اتفاقية بناء مستشفى في "فيير" بسعة 150 سريرا والتبرع بالأثاث والمعدات الطبية.
وأوضح أردوغان خلال مشاركته في المراسم مرئيا في وقت سابق، أن تكلفة المستشفى بلغت 70 مليون يورو، وأن مساحة القسم المغلق منه تبلغ 17 ألفا و425 مترا مربعا، من أصل 50 ألف متر مربع إجمالي مساحة المشروع.
وأردف أن المستشفى يحتوي على 6 غرف عمليات و6 عيادات و20 وحدة عناية مشددة و130 سريرا، موضحا أن عدد العاملين في المستشفى 387، بينهم 56 تركيا و331 ألبانيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!