ترك برس - الأناضول

تستعد تركيا وصربيا، للاعتراف بشكل متبادل بشهادة اللقاح بهدف إزالة القيود المفروضة على السفر بين البلدين، جراء تبعات فيروس كورونا.

وفي هذا الإطار، استقبلت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش، السفير التركي في بلغراد، حامي آقصوي، حيث بحث الجانبان التحضيرات اللازمة للاعتراف المتبادل بشهادة لقاح كورونا.

وأعربت "برنابيتش" عن شكرها لتركيا إزاء الدعم الذي قدمته لبلادها، خلال فترة وباء كورونا.

بدوره، قال السفير التركي إن الاعتراف المتبادل بشهادة لقاح كورونا، سيقدم تسهيلات كبيرة للسفر بين البلدين، لا سيما مع قرب حلول الموسم السياحي.

وأشار إلى أن زيارة قرابة 300 ألف سائح صربي، تركيا، خلال عام 2019.

من جهتها، عبّرت وزيرة التجارة والسياحة الصربية تتيانا ماتيتش، خلال مشاركتها في اللقاء، عن أملها في أن يساهم الاعتراف المتبادل بشهادة لقاح كورونا، في إحياء الحركة السياحية بين البلدين، خلال الموسم المقبل.

والإثنين، أعلن وزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيارتو، توصل بلاده مع تركيا إلى اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل بشهادة اللقاح.

وتتبع وزارة الثقافة والسياحة التركية برنامج "شهادة السياحة الآمنة" ويتضمن مجموعة من التدابير المقترحة لتطبيقها على كافة المواطنين والزوار الأجانب الذين يقضون عطلتهم في تركيا.

واقترحت المفوضية الأوروبية، في مارس/ آذار الماضي، إطلاق ما يعرف بجواز السفر اللقاحي أو "وثائق اللقاح" ضد كورونا، في الرحلات الداخلية ضمن حدود الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الصيف القادم.

وتتضمن الوثيقة المعروفة أيضا بـ"الرقمية الخضراء"، و"بطاقة كوفيد 19"، معلومات مثل تلقي الفرد للقاح من عدمه، والمكان الذي تلقاه فيه ونوعه، ومستوى الأجسام المضادة بالنسبة للمتعافين من الإصابة.