ترك برس
أكدت وزارة الخارجية التركية، أن إسرائيل التي تسعى لتهجير الفلسطينيين ومنعهم من أداء العبادة في المسجد الأقصى، مسؤولة بالدرجة الأولى عن تصاعد التوتر داخل الأراضي الفلسطينية.
وأدانت الخارجية التركية "بشدة"، في بيان غارات إسرائيل الجوية على قطاع غزة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء الفلسطينيين بينهم أطفال.
وترحمت الخارجية التركية على أرواح الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لذويهم.
وأكد البيان أن سياسات إسرائيل العدوانية والاستفزازية لن تساهم في الجهود المبذولة لإنهاء العنف في الشرق الأوسط وإحلال الحوار والتسوية.
وشددت الخارجية على وجوب إدراك الإدارة الإسرائيلية أنها لن تستطيع قمع الحقوق والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني عبر استخدام القوة العشوائية غير المتكافئة.
وأكدت أن هذه الأساليب العسكرية لا تخدم أي غرض سوى زيادة العداء والتوتر في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، بحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيميني، وعدد من نظرائه في المنطقة وأوروبا، الخطوات التي يمكن اتخاذها لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنصات الدولية لتخفيف حدة التوتر في المنطقة ووضع حد للموقف العدواني الإسرائيلي.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.
وانتقل التوتر إلى قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة" للفصائل الفلسطينية، إسرائيل مهلة حتى 15:00 (ت.غ) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
ومساء الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم" حارس الأسوار"، أسفرت حتى لحظة نشر الخبر عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة مئات بجراح.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!