ترك برس

نجا فريق قناة تركية، من الموت بأعجوبة إثر تعرض المكان الذي كانوا يتواجدون فيه، للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث طار مراسل القناة أمتاراً في الهواء.

وأظهر مقطع فيديو، نشرته قناة "TRT عربي"، على صفحاتها في منصات التواصل الاجتماعي، سقوط صاروخ من مقاتلات إسرائيلية حربية بالقرب من فريق القناة الذي كان يقوم بأعماله، محدثا انفجارا ضخما.

وسُمع صوت مراسل القناة سامي برهوم وهو يردد الشهادة مرارا بصوت عال، قائلا "أشهد أن لا إله إلا الله.. الله أكبر"، عقب الانفجار.

ونقلت وكالة الأناضول، عن برهوم قوله إن الحدث وقع مساء أمس الأربعاء عندما كان يغطي الأحداث بالطريقة المعتادة على سطح البرج الذي تقع فيه الشركة المزودة بالخدمات الإعلامية لهم".

وأضاف "عند الساعة الواحدة ليلا، كنت أقدم مداخلة للنشرة الإخبارية، وأنا على الهواء مباشرة بدأت الطائرات الإسرائيلية استهداف مقرات حكومية لا تبعد عنا سوى عشرات الأمتار".

وتابع برهوم "شدة الانفجار دفعتني، وطرت في الهواء مسافة تزيد على 10 أمتار وسقطت أرضا، وحينها احتميت بأحد الجدران، وأصبت بخدوش ورضوض بمختلف أنحاء الجسد".

وحينها أخذ برهوم يردد "الشهادة"، حيث اعتقد أنه سيفارق الحياة، حسب قوله.

ويضيف برهوم "نقلت بعدها للمستشفى وتلقيت العلاج، والحمد لله كان الوضع الصحي مستقرا فغادرت، وطلب مني الأطباء راحة جسدية ونفسية لعدة أيام".

وأضاف المراسل الصحفي أنه يستعد خلال الساعات القادمة لاستكمال التغطية عبر شاشة "TRT عربي"، "رغم ما تعرض له من إصابة، لأن المسؤولية المهنية والوطنية تتطلب منه الاستمرار تحت أي ظرف".

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.

والأحد، ارتفع ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى 197 شهيدا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا.

بينما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة؛ فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.