ترك برس-الأناضول
تتواصل الأعمال والتحضيرات في مجمّع السلطان بيازيد الثاني بولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، لإدراجه في القائمة الدائمة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
المجمع الذي بني عام 1488 من قبل السلطان العثماني بيازيد الثاني، استُخدم مركزا للصحة العقلية والنفسية، وكان بمثابة مستشفى وكلية للطب.
وفي يومنا الحالي، تم تحويل المجمع إلى "متحف صحي" تحت إشراف جامعة تراقيا.
وأدرج المجمّع التاريخي، عام 2016، في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لـ "يونسكو"، فيما تتواصل التحضيرات والمساعي حالياً لإدراجه في القائمة الدائمة.
ويحظى المجمّع بإقبال كبير من الزوار، لا سيما القادمين من المناطق التي كانت ذات يوم تحت الإدارة العثمانية.
وفي حديثه للأناضول، قال روحي بهلوانجيك، مدير المتحف الصحي، إنهم يقومون حالياً ببعض أعمال الترميم والصيانة والإصلاح.
وأكد أن هذه الأعمال وغيرها، تأتي في إطار الاستعدادات لإدراج المجمّع في القائمة الدائمة للتراث العالمي.
وأضاف أن المجمّع يضم معالم تاريخية هامة، الأمر الذي ساهم في حصوله على العديد من الجوائز المحلية والدولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!