ترك برس-الأناضول

أشاد الرئيس الأفغاني أشرف غني، السبت، بجهود تركيا في دعم السلام في بلاده، وسط تصاعد هجمات حركة "طالبان" عقب انتهاء هدنة عيد الفطر المبارك الأسبوع الماضي.

وجاءت تصريحات غني لدى تسلمه أوراق اعتماد السفير التركي الجديد في كابل، جهاد أرغيناي، الذي حل محل، السفير أوغوزهان أرتوغرول.

وأعرب الرئيس الأفغاني، في بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للسفير التركي الجديد لدى كابل.

وفي إشارة إلى التعاون التركي - الأفغاني في مختلف المجالات، أكد غني على التزام بلاده بالعلاقات الثنائية، وتقديرها لـ"جهود تركيا في دعم عملية السلام".

وأضاف أن "السفير التركي الجديد في أفغانستان أكد على التزام بلاده بمواصلة مساعدتها؛ لضمان السلام والاستقرار في أفغانستان".

واستجابة لطلب الولايات المتحدة، تعهدت تركيا باستضافة مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن عملية السلام الأفغانية في أبريل/ نيسان الماضي، لكن حركة طالبان رفضت حضور الاجتماع المقترح، ما أجبر أنقرة على تأجيله.

وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، عقد وزراء خارجية باكستان وأفغانستان وتركيا اجتماع ثلاثي، ودعا الاجتماع طالبان إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، واستئناف محادثات السلام.

وحدد بايدن 11 سبتمبر/ أيلول المقبل موعدا نهائيا لسحب جميع القوات من أفغانستان، إذ تصر "طالبان" على انسحاب القوات الأجنبية لإنهاء حرب استمرت 20 عاما، كلفت واشنطن حوالي 2.2 تريليون دولار، وأسفرت عن مقتل 2400 عسكري، وفقا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون الأمريكية.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.