ترك برس
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن طريقة التعاون التي يأمل بها مع كلّ من مصر ودول الخليج العربي.
وفي تصريحات أدلى بها، أمس الثلاثاء، خلال حوار أجراه على شاشة قناة "تي آر تي خبر" الرسمية في بلاده، قال الرئيس التركي إن بلاده تأمل زيادة تعاونها مع مصر ودول الخليج إلى أقصى حد.
وحول ماهية التعاون المذكور، قال أردوغان إنه يمكن أن يقوم "على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع".
وشدد أردوغان على وجود إمكانيات تعاون كبيرة بين بلاده ومصر في منطقة واسعة، بدءا من شرقي المتوسط وحتى ليبيا.
وأكد على أن علاقات بلاده مع مصر وشعبها، ليست وليدة اليوم، بل عريقة ومميزة جداً، مردفاً: "أعرف الشعب المصري جيدا وأكن له المحبة؛ فالجانب الثقافي لروابطنا قوي جدا، لذلك نحن مصممون على بدء هذا المسار من جديد".
وأضاف: "نرغب في استغلال هذه الفرص للتعاون إلى أقصى حد وتحسين علاقاتنا على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع. الوضع نفسه ينطبق على جميع دول الخليج أيضا".
يُذكر أن عام 2021، شهد تغيراً واضحاً وملموساً في السياسات الخارجية التركية، لا سيما ما هو متعلق بتحسين العلاقات مع كلّ من مصر، واليونان، والسعودية، والاتحاد الأوروبي والإمارات.
وتستمر العلاقات بين أنقرة والقاهرة على مستوى القائم بالأعمال بشكل متبادل منذ 2013.
وفي 14 أبريل/نيسان الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر، فيما عقد أول لقاء على مستوى نواب وزيري خارجية البلدين في الأسبوع الأول من مايو/أيار الجاري.
وآنذاك، أوضح تشاووش أوغلو، في مقابلة على قناة "خبر تورك" التركية، أنه سيلتقي لاحقا نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه تعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل.
وعارضت أنقرة الإطاحة، صيف 2013، بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي، ما أدى إلى توتر العلاقات السياسية مع القاهرة، لكن العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما استمرت بشكل طبيعي.
في المقابل، شهدت العلاقات التركية السعودية توتراً إثر مطالبة أنقرة بمحاكمة شخصيات سعودية متورطة في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول، خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!