ترك برس-الأناضول
قال ياووز سليم قيران، نائب وزير الخارجية التركي، إن ظاهرة معاداة الإسلام باتت خطرا ممنهجا وبنيويا، لا مجرد مسألة موسمية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الخميس، خلال اجتماع للجنة الفرعية للتحقيق والبحث في قضية العنصرية وكراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" بالدول الأوروبية، المنضوية تحت لجنة التحقيق في قضايا حقوق الإنسان بالبرلمان التركي.
وأضاف قيران أن معاداة الإسلام وصلت إلى مستوى لا يمكن تجاهله، وباتت تشكل خطرا في ازدياد مستمر.
وأشار إلى وجود مساع أوروبية، مؤخرا، لتشكيل "إسلام أوروبي" مصطنع.
وأوضح أن البلدان الأوروبية التي تقف وراء هذه المساعي، تهدف إلى إيجاد "إسلام محلي".
وفي فبراير/ شباط الماضي، وافقت لجنة التحقيق في قضايا حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، على إنشاء لجنة فرعية للتحقيق والبحث في "الإسلاموفوبيا" بالدول الأوروبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!