ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن "تركيا ستزيل الحدود مع سوريا عند انتصار الممثل الحقيقي للشعب السوري، وتسلمه لمناصب الحكم في العاصمة دمشق".  داعيا إلى إيقاف اقتتال الأخوة والعيش بسلام في حلب واللاذقية والموصل وبغداد، مضيفا "ولتكن مدينة دمشق عاصمة للسلام".

وأضاف داود أوغلو في كلمة له أمام أنصار حزبه في ولاية"هاتاي" الحدودية مع سوريا جنوبي تركيا، أن "بلاده محاطة بعديد من الدول التي تضرم فيها نيران الحروب كـ سوريا، والعراق، ولبنان، وأوكرانيا، ومصر، وليبيا" منوها أن تركيا تقف صامدة في مركز هذه النيران بفضل ديمقراطيتها، ووحدة أبناء شعبها وتراصّهم".

وانتقد داود أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة "كمال كليتشدار أوغلو"، قائلا: "إن كليتشدار أوغلو عقد حلفا مع الظالم  بشار الأسد الذي قتل المصلين وهدم المآذن، أما نحن فقلنا للأسد في عام 2011، لاتؤذي ولاتظلم شعبك، ولا تقتل المصلين الذين يخرجون لإداء صلاة التراويح، غير أنه لم يصغ إلينا، ولو كان أصغى إلينا لكانت سوريا الأن في حالة استقرار"، مضيفا: "في دستورنا حتى لو كان الظالم أخانا يفترق طريقنا عنه".

وتابع داود أوغلو قائلا بأن كليتشدار أوغلو الذي أرسل نواب حزبه لمصافحة الأسد سابقا؛ يأتي اليوم ويقول سأرسل السوريين إلى بلادهم في حال فاز حزبه بالانتخابات البرلمانية، سأقول له: "نحن لن نعيد التركمان القادمين إلى تركيا من منطقة باير بوجاق شمال اللاذقية، ولا التركمان، والعرب، والأكراد القادمين من حلب، ولا إخواننا السنة والعلوية القادمين من كافة سوريا، ولن نرد أحدا سواء كان مسلما أم مسيحيا إلى بلادهم، فكل من يعيش في ظل علم الجمهورية التركية هو شرفنا، وحمايته عزتنا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!