ترك برس
في حديثه للصحفيين في 16 يوليو ، قال الرئيس أردوغان إنه سيزف بشرى سارة خلال خطابه أمام برلمان جمهورية شمال قبرص يوم الاثنين، وأنه سيبعث خلال الزيارة رسائل من أجل إرساء السلام في الجزيرة وفي العالم أجمع.، لكنه لم يعط فكرة عن فحوى هذه الرسائل.
ووفقا للمحلل السياسي التركي سركان دميرتاش، فإن من المتوقع أن تركز رسائل أردوغان على أربع قضايا رئيسية.
أولاً ، من المتوقع أن يكرر الحاجة إلى حل الدولتين لمشكلة قبرص المستمرة منذ عقود، وهو الحل الذي طرح رسميًا على الطاولة خلال اجتماع جنيف 5 + 1 في أواخر أبريل. ومن المرجح أن يكرر أردوغان سبب عدم إمكانية تطبيق نموذج الوحدة الصادر في بعض قرارات مجلس الأمن.
ثانيًا ، سيتطرق إلى جهود اليونان وقبرص اليونانية لحرمان تركيا وقبرص التركية من احتياطيات الهيدروكربون في شرق المتوسط من خلال منتدى شرق المتوسط.
تصر تركيا على ضرورة تنظيم مؤتمر دولي بمشاركة الدول الساحلية ، وكذلك الدول التي لديها شركات طاقة في المنطقة ، لحل الأزمة. ونظرًا لأن قبرص التركية لن تكون قادرة على الحضور بسبب حق النقض القبرصي اليوناني شبه المؤكد ، فإن قيادة الاتحاد الأوروبي غير قادرة على اتخاذ خطوة إلى الأمام لتحقيق هذه الغاية .
ولفت المحلل التركي إلى أنه إذا واصلت الإدارة القبرصية اليونانية رفضها مشاركة ا العائدات التي تحصل عليها من احتياطيات الغاز في الجزيرة مع الجزء القبرصي التركي وإجراء استكشافات جديدة وأنشطة أخرى في المنطقة ، فإن تركيا سترد حتماً.
ثالثا، من المحتمل أن ينقل أردوغان رسالة أخرى تتعلق باستمرار فتح منطقة فاروشا المغلقة والتي تخضع لسيطرة الجيش. في زيارته الأخيرة للجزيرة في نوفمبر 2020 ، زارأردوغان بزيارة إلى فاروشا وأعلن أنه سيتم فتح القطاع للاستخدام العام وأن القبارصة اليونانيين الذين يمتلكون هناك يمكنهم التقدم إلى لجنة الممتلكات غير المنقولة للمطالبة بحقوقهم. قد يعلن خطوات جديدة لتحقيق هذه الغاية.
وأخيرًا ، هناك إشارات في أنقرة بأن أردوغان سيتطرق أيضًا إلى الإجراءات الأمنية الجديدة التي ستتخذ في شمال قبرص. وأشار في إحدى المقابلات التي أجراها إلى أن تركيا نشرت بالفعل طائرات مسيرة مسلحة وغير مسلحة في مطار جيجيتكال ، مؤكدًا أنها كانت ضرورية لمواجهة هجوم محتمل على تركيا وقبرص التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!