
ترك برس
قدّمت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية 130,8 مليون ليرة تركية على شكل دعم مالي، للمتضررين من الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والحرائق منذ عام 2018، وتم توزيعها من خلال مؤسسة التضامن والمساعدة الاجتماعية، حسبما صرحت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية درية يانيك.
وأعربت الوزيرة في بيان لها عن سعي الوزارة دائما للوقوف إلى جانب المواطنين المتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة، بهدف تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لهم ومساعدتهم على العودة لحياتهم المعتادة في أقرب وقت ممكن.
وأشارت يانيك، إلى الدقة في تسليم المساعدات للعوائل المحتاجة بسبب الكوارث الطبيعية عبر مؤسسة التضامن والمساعدة الاجتماعية (SYDF)، خاصة عند وقوع زلزال ألازيغ في 24 كانون الثاني/ يناير 2020، وزلزال إزمير في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأيضا عند وقوع كارثة الفيضانات، التي بدأت في 13 تموز/ يوليو بمدينة ريزة وامتدت أضرارها أيضا إلى مدينة أرتفين، كما تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم لجميع العوائل المتضررة بسبب الكوارث الطبيعية.
وفي بيانها، تطرقت يانيك إلى استمرارية مد يد العون للمواطنين ضمن نطاق مساعدات الكوارث والطوارئ قائلة: "تم تقديم مساعدات بقيمة 130,4 مليون ليرة لحساب مؤسسة التضامن و المساعدات الاجتماعية، وتسليمها للمواطنين المتضررين من الكوارث الطبيعية، التي حدثت منذ بداية عام 2018, مثل الزلازل والفيضانات والحرائق. لقد قدمنا الدعم النقدي، ونفّذنا حملات شملت جميع مواردنا لإغاثة مواطنينا المتضررين من الكوارث الطبيعية وتلبية احتياجاتهم الأساسية".
من الجدير بالذكر أن مؤسسة التضامن والمساعدات الاجتماعية تأسست في 28 تموز 1986 بمنطقة بولاتلي في أنقرة، بموجب قانون تشجيع المساعدة الاجتماعية والتضامن رقم 3294، والذي صدر رسميا في 17 تموز 1986، بهدف تقديم المساعدة للمواطنين الفقراء والمحتاجين والأشخاص القادمين إلى تركيا لأي ظرف.
كما تقوم المؤسسة بتحديد المساعدات وتخصيص مبالغ مالية وجميع أنواع الأعمال والمعاملات الخاصة بما يتماشى مع قرارات مجلس أمناء المؤسسة، الذي يمثل الكيان القانوني للمؤسسة، لضمان توزيعها بشكل عادل بما يعزز العدالة الاجتماعية وتشجيع التضامن والمساعدة الاجتماعية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!