ترك برس-الأناضول
قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الخميس، إن بلاده وإيران هما الأكثر تضررًا من أزمة الهجرة في أفغانستان.
جاء ذلك خلال لقاء مع نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف، على هامش زيارة يقوم بها إلى طهران على رأس وفد تركي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
وأكّد شنطوب أن عدم الاستقرار السياسي وأزمة الهجرة في أفغانستان مشاكل مشتركة بالنسبة إلى الدول الإسلامية.
وشدّد على أن "إيران وتركيا هما الأكثر تضررا من أزمة الهجرة في أفغانستان"، ويجب "زيادة التعاون لضمان الاستقرار ووقف موجة الهجرة في هذا البلد".
من جهة أخرى، قال شنطوب إنه أبلغ الرئيس الإيراني الجديد رسالة تهنئة وتمنيات بالتوفيق من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ولفت إلى أن العلاقات بين تركيا وغيران لها قيمة إقليمية وعالمية، ولذلك فإن "من واجبنا رفع مستوى العلاقات في كل مجال".
وذكر أن تنظيم "بي كا كا" الإرهابي يشكل خطرًا إقليميًا، ويتعين على الطرفين زيادة التعاون ضد التنظيمات الإرهابية.
بدوره أكّد قاليباف على أهمية العلاقات التركية - الإيرانية، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين برلماني البلدين أكثر من الآن فصاعدًا.
كما دعا رئيس البرلمان الإيراني إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
وتقدم بالتعازي إلى شنطوب في ضحايا حرائق الغابات التي تشهدها عدة ولايات في تركيا منذ 28 يوليو/ تموز الماضي.
وفي وقت سابق الخميس، أدى "رئيسي" اليمين الدستورية أمام البرلمان، بحضور 265 مدعوا من 115 دولة، ليصبح بذلك الرئيس الثامن للبلاد منذ الثورة الإسلامية التي اندلعت عام 1979، بعد فوزه في انتخابات 18 يونيو/ حزيران الماضي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!