ترك برس
قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن سياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة، متناقضة فيما بينها وغير منطقية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، في العاصمة مدريد لصحفيين أتراك وإسبان، على هامش زيارته الرسمية إلى إسبانيا.
وقال شنطوب إن سياسات الاتحاد الأوروبي فيما يخص الهجرة والإسلاموفوبيا وشرق المتوسط، تتسم بالتناقض وغياب المنطق والحياد عنها.
وأضاف أن الوعود التي نفذها الاتحاد الأوروبي فيما يخص اللاجئين السوريين في تركيا، لا تشكل عشر إجمالي التعهدات التي قطعها على نفسه بهذا الخصوص، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح أن بعض البلدان الأوروبية تصنّف الدول المعنية بالمهاجرين، بأنها بلدان عليها مسؤوليات ومهام، وأخرى لها حقوق وصلاحيات، مشيرًا أن هذه المقاربة تجاه مسألة الهجرة "خاطئة".
وفي سياق آخر، حذّر رئيس البرلمان التركي من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب في أوروبا.
والأحد، بدأ شنطوب زيارة رسمية إلى إسبانيا تستمر حتى الثلاثاء، هي الأولى من نوعها منذ 27 عاما على مستوى رئيس البرلمان، ويرافقه خلالها وفد من أعضاء البرلمان.
وفي وقت سابق، وصف رئيس البرلمان التركي تصريحات رئيس الوزراء النمساوي سيباستيان كورتس التي تقلل من مساهمة تركيا في ملف اللاجئين، بأنها "منفصمة عن الواقع".
وقال شنطوب ردا على تصريحات كورتس، التي قلل فيها من الدور الذي تلعبه أنقرة في ملف الهجرة وموقفها الداعي للتهدئة في أفغانستان، "تركيا هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين".
وأضاف: "يعيش في تركيا نحو 4 ملايين سوري منذ 10 سنوات، ويتلقون أفضل الخدمات الصحية والتعليمية".
وأكد شنطوب على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بتحمل المسؤوليات المترتبة على أزمة الهجرة، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد العديد من المتغيرات والتحديدات الهامة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!