ترك برس

تكلم الكاتب "عبد القادر سيلفي" في صحيفة يني شفق عن المراسم التي ستسبق تولي "أردوغان" منصب رئاسة الجمهورية.

تبدأ هذه المراسم باستقبال أقدم نائبة في البرلمان له لدى دخوله من باب المجلس بصفته رئيس الجمهورية الثاني عشر، وهي "غُلدال مومجو" من حزب الشعب الجمهوري المعارض، وإذا ما اعتذرت عن ذلك فسوف تقوم بالمهمة بدلاً عنها "عايشة نور باهتشه كابلى" من حزب العدالة والتنمية.

ثمّ يقوم رئيس المجلس "جميل تشيشيك" بقراءة التقرير الذي أعدته الجنة الدستورية العليا للانتخابات، ويقول: "السيد رجب طيب أردوغان، لقد انتُخِبتَ لتكون الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية، أتمنّى لك النجاح"، ويُعطِيه التقرير ويدعوه إلى مِنبر الشعب ليحلف القسم الدستوري.

وقد درست رئاسة البرلمان هذه المراسم حتّى أصغر التّفاصيل، وقرّرت أن تُسمّي مِنبر رئاسة الوزراء "منبر الشعب".

وبعد أداء القسم الدّستوري، سيتّجه أردوغان إلى القصر الرئاسي "تشانكايا" حيث يجري حفل استلامه منصب الرئاسة.