ترك برس-الأناضول
أكدت تركيا وتوغو وبوركينا فاسو وليبيريا حزمها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب دون تمييز بين التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في بيان ختامي صدر عقب جلسة عمل ضمت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظرائه الرئيس التوغولي، فور غناسينغبي، والليبيري جورج ويا، والبوركيني كريستيان كابوري.
وأفاد البيان أن القادة أكدوا - في لقائهم بالعاصمة التوغولية لومي- حزمهم فيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، بما فيها داعش وغولن والقاعدة وبوكو حرام.
وأعرب الزعماء عن ترحيبهم بعقد المنتدى التركي الأفريقي الثالث للاقتصاد والتعاون في اسطنبول في الفترة 21-22 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وقمة الشراكة التركية- الأفريقية الثالثة في 17 -18 كانون الأول /ديسمبر المقبل في اسطنبول أيضا، عملا بشعار "معا من أجل عالم أكثر عدلا".
وبهذا باتت رسالة الرئيس أردوغان "معا من أجل عالم أكثر عدلا" مدرجة في بيان دولي.
كما يحمل البيان أهمية من حيث تصنيف تنظيم غولن – الذي قام بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا عام 2016- كمنظمة إرهابية.
وغادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاصمة التوغولية لومي، متجها إلى نيجيريا المحطة الأخيرة في جولته الإفريقية.
وبدأ أردوغان، الأحد، جولة إفريقية تشمل أنغولا وتوغو ونيجيريا وتستمر حتى 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وتحمل الجولة أهمية كبيرة لتعاون تركي جديد في إفريقيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!