ترك برس-الأناضول
استضافت إسطنبول، السبت، الاجتماع الأول للمنصة الإعلامية المشتركة بين تركيا وأذربيجان، برعاية دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في إطار المنتدى الإعلامي للمجلس التركي، تحت شعار "ماضي متجذر ومستقبل قوي".
وترأس الاجتماع رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، ونائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، وشارك فيه مسؤولون من المؤسسات الإعلامية من البلدين.
وتناول المشاركون في الاجتماع ملفات عدة منها زيادة التعاون والتنسيق في مجالات الإعلام التقليدي، والرقمي، والاتصال الاستراتيجي، والدبلوماسية العامة، والمكافحة المشتركة للتضليل الإعلامي.
كما تم في الاجتماع تشكيل لجان عدة مثل "الدبلوماسية العامة"، و"الاتصال الاستراتيجي"، والتعليم"، و"التشريعات واللوائح"، و"التطور الرقمي والعمل الإعلامي الدولي".
وفي كلمة خلال الاجتماع، قال ألطون، إن المنصة الإعلامية المشتركة تشكلت إثر توقيع البلدين مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال الإعلام، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، برعاية الرئيسين رجب طيب أردوغان، وإلهام علييف.
وأكد أن تأسيس المنصة يعتبر خطوة ثمينة للغاية في سبيل التحول المؤسساتي في مجال الإعلام.
وأشار أن الدعم التركي لأذربيجان خلال عملية تحرير إقليم قره باغ من الاحتلال الأرميني، لم ينحصر في المجالين العسكري والسياسي فحسب، إنما في مجال الإعلام أيضا، ما أسفر عن نتائج مهمة للغاية، خاصة في مكافحة التضليل الإعلامي.
ولفت إلى أن اللجان المشتركة التي تأسست خلال اجتماع المنصة تتمتع بأهمية بالغة من حيث زيادة فعالية واستمرارية المشاريع المشتركة في مجال الإعلام.
من جانبه، أوضح نائب الرئيس الأذربيجاني أن علاقات التعاون الإعلامي بين بلاده وتركيا، والتي ظهرت خلال عملية تحرير إقليم "قره باغ"، اكتسبت اليوم صفة مؤسساتية بفضل المنصة الإعلامية المشتركة.
وأكد على المستوى المتقدم لعلاقات التعاون بين تركيا وأذربيجان في ظل قيادة الرئيسين أردوغان وعلييف، لافتا إلى أن أهمية دور المنصة في تعزيز العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين.
وأعرب عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات وتجارب تركيا في التصدي لحملات التضليل الإعلامي.
ويضم المجلس التركي الذي تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، إضافة إلى المجر بصفة مراقب.
ويهدف المجلس (مقره إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!