ترك برس
أشادت سمر صبيح، الأسيرة الفلسطينية المحررة من السجون الإسرائيلية، بدور تركيا تجاه شعب بلاده وإزاء قضية القدس.
جاء ذلك في حوار لها مع وكالة الأناضول للأنباء، على هامش مشاركتها في فعالية لدعم المرأة الفلسطينية، نظمتها منصة "كلنا مريم" بإسطنبول.
ووصفت "صبيح" تركيا بأنها "ملتقى الأمة العربية والإسلامية، وبوابة العدالة وجلب الحق للمظلوم"، وذلك في.
كما ثمّنت الأسيرة المحررة دور تركيا في "احتضان الشعب الفلسطيني عامة، وقضية القدس والأسرى بشكل خاص".
وأشادت الأسيرة السابقة، بتضامن عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، مع قضية "الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية"، وذلك عقب لقائها بها في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على هامش مؤتمر "كُلّنا مريم."
وقالت إن عقيلة أردوغان، وخلال كلمتها على المنصة خلال المؤتمر، تأثرت بأوضاع المرأة والطفل الفلسطيني، وبدأت بالبكاء في مشهد أثر بكافة الحضور.
وأضافت: "جميع من حضر في المؤتمر شهد تأثّر السيدة الأولى بتركيا، بقضية وحال الطفل والمرأة الفلسطينية".
وقبيل مغادرة السيدة أمينة أردوغان المؤتمر، التقت بصبيح، وقالت عن اللقاء الذي جمعهما: "أخبرتها أنني شاهدة على جرائم الاحتلال، وأنني وضعت طفلي الأول بولادة قيصرية داخل السجن، وأنا مكبّلة، وقد تأثرت السيدة أردوغان كثيرا بما سمعته".
يُذكر أن صبيح (37 عاما)، اعتقلها الجيش الإسرائيلي من منزلها عام 2005، كانت حاملًا في شهرها الأول، آنذاك، بمولودها الأول أيضا.
وبسبب وضعها مولودها الأول داخل السجن الذي بقيت فيه مدة عامين و8 أشهر، أُطلق على الأسيرة المحررة لقب "والدة أصغر أسير" في السجون الإسرائيلية.
وخرج الطفل "براء" من السجن رفقة والدته بعمر عامين، بعد أن عاش ظروفًا غير إنسانية، في ظل غياب الرعاية الخاصة به، كما قالت والدته لوكالة "الأناضول".
لاحقاً، وضعت "صبيح" توأمين لتكون بذلك أماً لـ 3 أولاد.
اضطرت صبيح، وأسرتها، للسفر إلى تركيا، لعلاج ابنتها "أحلام"، التي احتاجت لإجراء عملية جراحية في قدمها.
وفي عام 2016 أجرت صبيح عملية كُبرى لقدم طفلتها في مستشفى بمدينة إسطنبول، بقيت على إثرها لمدة 6 أشهر وهي تضع البلاتين الطبي.
وتحتاج الطفلة إلى زيارة دورية إلى تركيا كل عام أو عامين، للمراجعة الطبية، ومعرفة الخطوة العلاجية التالية، وتخضع حاليا لفحوصات، لمعرفة إن كانت تحتاج جراحة جديدة، أم علاج استكمالي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!