ترك برس
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، على أن صفقات تركيا العسكرية قرار سيادي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الخميس، عقب اجتماع لوزراء دفاع الحلف، في بروكسل.
والجمعة، اختتم وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي اجتماعا عقد على مدى يومين بحثوا فيه التحديات العسكرية التي تمثلها روسيا والصين وكذلك الوضع في أفغانستان.
ومثّل تركيا في الاجتماع المذكور، وزير دفاعها خلوصي أكار.
وقال ستولتنبرغ إن اجتماع الحلف لم يبحث موضوع مشتريات تركيا العسكرية من روسيا، وتحديدا صفقة منظومة الدفاع الصاروخي "إس 400".
وصرح الأمين العام للحلف بأن "ما أراه وما يراه أعضاء الناتو هو أن مشتريات الدفاع قرار وطني سيادي ولا يتعلق بالناتو".
وأضاف "كما قلت في السابق، إس 400 منظومة روسية ولا يمكن دمجها في المنظومة الدفاعية للناتو، لأنها ليست موائمة لها من الناحية التقنية. كانت هذه الرسالة التي عبرنا عنها، وننظر في إيجاد منظومات بديلة وهذا العمل لا يزال مستمرا".
وعقب تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أردوغان أن بلاده ماضية في صفقة شراء منظومة صواريخ "إس-400" الروسية، وأن من حقها الحصول على السلاح دون إذن من أحد، كما أعرب عن أمله في حل مشكلة تسليم طائرات "إف-35" بعد مجيء بايدن.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أبلغت تركيا أنه تم استبعادها من برنامج تصنيع طائرات "إف-35" على خلفية شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".
وبحسب مسؤولين أتراك، حاولت أنقرة سابقا شراء منظومة صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة، لكن واشنطن امتنعت عن بيع هذه المنظومة الدفاعية لتركيا، متحججة بأنها تحتاج للحصول على إذن الكونغرس لبيع هذه المنتجات العسكرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!