ترك برس
ذكرت صحيفة عربية، أن فصائل فلسطينية، أسهمت مع جهاز الاستخبارات التركي، في إحباط خلية الاستخبارات الإسرائيلية "موساد"، وذلك عبر تقديم معلومات للجانب التركي عن أنشطة الأشخاص الموقوفين.
وفي تقرير لها حول الأمر، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن فصائل في المقاومة الفلسطينية، لم تحددها، ساعدت السلطات التركية في كشف الأنشطة الاستخبارية الإسرائيلية على الأراضي التركية، والتي أسفرت عن اعتقالات كشفت عنها أنقرة قبل أيام.
وبحسب مصادر الصحيفة، فلم يكن جميع المعتقلين على دراية بأنهم يعملون لصالح "الموساد" الإسرائيلي، حيث تم تجنيد بعضهم تحت مسميات تابعة للاتحاد الأوروبي، بذريعة دراسة وضع الفلسطينيين ومساعدتهم.
وتابعت بأن آخرين، ارتبطوا ارتباطاً مباشراً بـ"الموساد"، وتواصلوا مع مسؤوليه، وقاموا بمهامّ استخبارية دقيقة نيابة عنه، وفقاً لما نقله موقع "عربي 21."
والخميس، أعلنت وسائل إعلام تركية، عن إحباط جهاز الاستخبارات في البلاد، شبكة تجسس تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ومكوّنة من 15 شخصاً مقسّمين عبر خمس خلايا منفصلة.
وأفاد تقرير لصحيفة "صباح" المقربة من دوائر القرار التركية، أن الاستخبارات التركية تعقّبت شبكة الجواسيس الإسرائيليين على مدار عام كامل، وتبيّن أنّ الشبكة عمدت إلى تبادل المعلومات مع "الموساد"، وتنفيذ أنشطة تمسّ الأمن القومي التركي.
وألقي القبض على جميع العناصر الـ15 التابعين لتلك الشبكة عبر عملية متزامنة في 4 ولايات تركية.
وذكر تقرير "صباح" أن أعضاء من الشبكة التقوا بعملاء الموساد في دول مختلفة، فعلى سبيل المثال، العميل "م.أ.س" ذهب إلى سويسرا مرتين والتقى بعملاء من الموساد هناك، كما التقى أعضاء من الشبكة بعملاء الموساد في سويسرا وكرواتيا ورومانيا وكينيا، وقد سهل الموساد حصول أعضاء الشبكة على التأشيرات، من خلال تواصله مع القنصليات في تركيا.
وأضاف أن أعضاء الشبكة الجاسوسية تلقوا مبالغ مالية من اسرائيل عن طريق الحوالات المالية والتسلّم باليد، بالإضافة إلى حوالات بالبتكوين، لافتاً إلى أن الملفات والتقارير كانت ترسل ببرامج مشفّرة إلى الموساد الإسرائيلي.
وأشار إلى استجواب جميع العملاء، وجميعهم من أصل عربي، وبعد إنهاء المخابرات التركية من استجوابهم فإنه سيتم تعميق التحقيق بشكل أكبر وإعداد لوائح اتهام ضدهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!