ترك برس
استجابت شركة تركية متخصصة في صناعة الأطراف الاصطناعية، لنداء فلسطيني فقد ساقه برصاص إسرائيلي خلال مظاهرة على حدود قطاع غزة.
وتعود بداية الحادثة إلى ما قبل 4 أعوام حينما أصيب الفلسطيني محمد رفيق سلمان (35 عاما) برصاص قوات إسرائيلية، خلال مظاهرة على حدود قطاع غزة، ما اضطر الأطباء إلى بتر ساقه اليمنى.
وبعد أن تقطعت به سبل المعالجة في غزة، طلب المواطن الفلسطيني المساعدة من الشركة الكائنة في ولاية إزمير غربي تركيا، عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي.
وعلى إثر ذلك، وجهت الشركة دعوة إلى سلمان لزيارة تركيا، لتقوم بعدها بتركيب طرف اصطناعي له، ما مكّنه من المشي على قدميه بعد حرمانه من ذلك طوال 4 سنوات.
ونقلت وكالة الأناضول، عن الفلسطيني سلمان إعرابه عن شكره للشركة التركية إزاء المساعدة التي قدمتها له.
وأضاف أنه كان قد فقد الأمل من استعادته المشي على قدميه بشكل طبيعي.
وأشاد سلمان بوقوف تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومساندتها له دوما.
وفي الوقت الحالي، تقوم الشركة التركية بتأهيل سلمان كي يتعود على المشي بشكل طبيعي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!