ترك برس - الأناضول
افتتح وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، السبت، معرضا جزائريا تركيا للاستثمار بمدينة وهران.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الافتتاح "جرى بحضور ممثلين عن سفارة تركيا بالجزائر، ووالي (محافظ) وهران (غرب) سعيد سعيود، و50 فاعلا اقتصاديا من البلدين".
ويستمر المعرض حتى 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، ونظم برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات، بالتعاون مع الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية (حكومية).
ونقلت الوكالة عن رزيق قوله على هامش افتتاح المعرض، إن "هذه المبادرة تندرج ضمن المساعي المشتركة للبلدين و التزامهما القوي بالدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى أعلى المستويات وبناء علاقات أعمال وشراكة ثنائية ناجحة".
وأضاف: "المعرض يعد أيضا فرصة للبحث في الفرص الاستثمارية الممكن تفعيلها لتطوير تعاون مشترك طويل الأمد بين البلدين".
وأوضح رزيق، أن بلاده "تولي اهتماما كبيرا لتجديد استراتيجية مثمرة مع تركيا التي تجمعنا معها علاقات تاريخية وحضارية وثقافية واجتماعية وبناء شراكة تعود بالنفع على البلدين".
وتعتبر تركيا خامس شريك تجاري للجزائري، بحجم مبادلات بلغ 4 مليارات دولار في 2019، وتراجع إلى 3 مليارات دولار في 2020 بسبب جائحة كورونا.
وحسب منظمي المعرض، فإنه يأتي في إطار ديناميكية إنعاش الأنشطة الاقتصادية وتطوير التبادل الاستثماري والتجاري بين الجزائر وتركيا.
ويهدف المعرض، بحسب المنظمين، إلى تشجيع الاستثمار عن طريق تقليص الاستيراد ومضاعفة عملية التصدير وخلق شراكات ثنائية مستدامة وتوفير مزيد من فرص التعاون على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة بين المستثمرين في مختلف القطاعات.
كما يهدف، إلى ترقية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين البلدين، والتعريف باحتياجات مختلف القطاعات والعمل على المساهمة في إنشاء توأمة في شتى القطاعات.
وتشارك في المعرض شركات جزائرية وتركية وأخرى مشتركة من قطاعات مختلفة على غرار الصحة وصناعة الأدوية والفلاحة (الزراعة) والطاقة والتجارة والنقل والبناء وقطاعات أخرى.
وتتواجد نحو 1300 شركة تركية بالجزائر، ساهمت في خلق اكثر من 30 ألف وظيفة، واستثمارات اجمالية بلغت 5 مليارات دولار، وهي الوجهة الأولى إفريقيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!