ترك برس

نشرت مجلة فورين أفيرز (Foreign Affairs) المقربة من وزارة الخارجية الأميركية، توقعاتها حول نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا، وذلك بالرغم من أن الانتخابات ستجرى بعد قرابة 18 شهراً من الآن.

المجلة التابعة لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، زعمت في تقرير لها حول الانتخابات التركية، أن "تحالف الأمة" المعارض، سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا.

وفي خطوة تتعارض مع قواعد الديمقراطية، زعمت المجلة بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من غير الممكن أن يفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وادعت المجلة الأمريكية بأن التحالف المعارض لأردوغان، يزيد من رص صفوفه لمواجهة أردوغان في الانتخابات المقبلة.

وتأتي تكهنات المجلة الأمريكية في الوقت الذي لم تتفق فيه أقطاب المعارضة على مرشح رئاسي مشترك في مواجهة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حين أن "تحالف الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، أعلنا منذ فترة طويلة، ترشيح أردوغان لرئاسة الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في يونيو/ حزيران 2023.

كما تأتي التنبؤات الأمريكية، متناقضة مع حديث مراقبين للشأن التركي، بأن إجراءات الرئيس التركي الأخيرة في مجال الاقتصاد، عززت من شعبية حزب العدالة والتنمية.

يُذكر أن وسائل الإعلام الأمريكية، دأبت بين الحين والآخر على نشر تقارير تحتوي على توقعات حول مستقبل السياسة التركية، إلا أن أغلبها لم تتحول سوى حبراً على ورق وبقيت مجرد تكهنات بعيدة عن الواقع.

من أبرز توقعات وسائل الإعلام الأمريكية هذه، هي تلك التي طرحها مؤخراً موقع "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركي وتطرق فيها إلى الوضع الصحي للرئيس التركي، مدعيا أنه قد يكون عاجزا عن الاستمرار في حكم تركيا ما بعد 2023 لأسباب صحية.

وذهب الموقع الأمريكي إلى أبعد من الحديث عن سوء صحة الرئيس التركي، بل واختار له خليفة تمثل بوزير الدفاع الحالي، خلوصي أكار.

وكانت الرئاسة التركية، قد ردت على مزاعم سوء صحة الرئيس حينها، بنشر مقطع مصور له وهو يلعب كرة السلة برفقة فريق عمله.