ترك برس

انتقد شكيب أوداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول، إقدام رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، على استيراد حافلات كهربائية من الخارج، رغم وجود نظيراتها التركية الرائدة عالمياً.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، قال أوداغيتش إن تركيا من أكبر البلدان المصدرة للحافلات الكهربائية في أوروبا.

وعبّر عن انتقاده شراء بلدية إسطنبول الحافلات الكهربائية من الخارج بالرغم من وجود 3 شركات تركية رائدة في مجال تصنيع الحافلات الكهربائية بإنتاج محلي تصل إلى 100 بالمئة.

ودعا أوداغيتش إلى التراجع عن استيراد الحافلات الكهربائية من الخارج.

وجاءت تغريدة رئيس غرفة تجارة إسطنبول، ردّاً على منشور لـ ألبر بيلغيلي، المدير العام لشركة "İETT" المسؤولة عن قطاع المواصلات العامة لدى بلدية إسطنبول، أعلن فيها بدأهم في إجراء الرحلات التجريبية للحافلات الكهربائية التي يعتزمون ضمها لأسطول حافلات النقل الداخلي، بعد استيرادها من الخارج.

وأظهرت المشاهد التي نشرها "بيلغيلي" أن الحافلات المراد شراؤها من قبل البلدية، هي من إنتاج أجنبي، ما أثار الانتقادات لوجود 3 شركات تركية رائدة في إنتاج الحافلات الكهربائية.

يُذكر أنه من أبرز الشركات التركية الرائدة في مجال إنتاج الحافلات الكهربائية، شركة "تمسا" و"كارسان" اللتان تصدران منتجاتهما إلى العديد من الدول.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد توجه في فبراير/ شباط 2021، إلى اجتماع الحكومة، بواسطة حافلة كهربائية ذاتية القيادة، أنتجها مهندسون أتراك لدى شركة "كارسان" التركية، وهي النسخة الأولى من الإنتاج التسلسلي.

ونشر الرئيس التركي، حينها عبر حسابه بتويتر، تغريدة مرفقة بفيديو له داخل الحافلة وتصريحات صحفية عقب التعريف بها.

وقال أردوغان بهذا الخصوص: "نتوجه إلى اجتماع الحكومة بواسطة حافلة كهربائية ذاتية القيادة في نسختها الأولى من إنتاجنا المحلي".

وأشار الرئيس إلى أن هذه الحافلة المنتجة بالتعاون بين شركتي "كارسان" و"أداستايك" تعد إحدى المنتجات المثالية للذكاء الاصطناعي، معربا عن سروره لتجربتها في المجمع الرئاسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!