ترك برس
شهدت العاصمة التركية أنقرة، أمس الاثنين، دورة تدريبية في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا، شارك فيها ممثلون عن وزارة الدفاع المصرية أيضاً.
وفي تغريدة لها عبر حسابها على تويتر، قال وزارة الدفاع التركية، إن الدورة التدريبية تعقد في مركز الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا.
وأضافت أن الدورة يشارك فيها ممثلون عن دول "حليفة وشقيقة."
وذكرت التغريدة أسماء الدول التي يشارك ممثلوها في الدورة التدريبية، وهي الولايات المتحدة، وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وكندا، ومصر ومنغوليا.
ويأتي هذا التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين أنقرة والقاهرة، تزامناً مع التقارب في العلاقات بين البلدين ومحاولات التطبيع.
هذا وودّعت تركيا ومصر، عام 2021، تاركين وراءهما خطوات ومؤشرات متبادلة تفيد بقرب عودة العلاقات بين البلدين، على المدى المتوسط أو البعيد كأقصى حد، في حين تُثار تساؤلات حول انعكاسات تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة على البلدين نفسهما وعلى صراعات المنطقة.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية التركي إن الحوار بين بلاده وبين مصر مستمر. غير أن عملية التعيين المتبادل للسفراء لم تبدأ بعد.
وكانت وزارة الخارجية التركية قالت في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي إن الجولة الثانية من المشاورات الاستكشافية مع مصر أكدت رغبة البلدين في إحراز تقدم في قضايا محل نقاش وتطبيع العلاقات.
وعقدت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين بالقاهرة في السادس والسابع من مايو/أيار الماضي بناء على دعوة من الجانب المصري، وفي ختامها صدر بيان مشترك وصف المحادثات التي جرت بالصريحة والمعمقة.
وتدهورت العلاقات بين تركيا ومصر بعد أن أطاح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد، محمد مرسي، في انقلاب بعد عام واحد فقط من توليه المنصب.
وحافظت أنقرة على موقفها القائل بأن رئيس منتخب ديمقراطياً لا يمكن الإطاحة به عن طريق انقلاب عسكري، وبالتالي فقد أعربت عن انتقادها للسيسي وداعميه، بما في ذلك الغرب وبعض خصوم أنقرة في منطقة الخليج.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!