ترك برس
ظهر مرشح المعارضة للرئاسة التركية كمال قليجدار أوغلو بوعد جديد تمثل في منح مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول لشركة سييرا نيفادا كوربوريشن (إس إن سي) الأمريكية لتحويله إلى مركز للبحوث الفضائية.
وقال قليجدار أوغلو في مقطع مصور: "فكرت مليا، لو كان أتاتورك حياً، ماذا كان يريد أن يصبح هذا المكان؟ (مطار أتاتورك) لو كان أتاتورك على قيد الحياة اليوم، فهل سيكون فهمه للطيران مجرد طائرات؟ طبعاً لا. كان سيستعد للقرن المقبل، لأن تفكيره كان سابقاً لعصره دائماً. ولو كان يعيش الآن ما امتلك إيلون ماسك الشجاعة لاحتلال الفضاء بمفرده".
وتابع: "سنتعاون مع إرين وفاتح أوزمان»، الخبيرين في أنظمة وتقنيات الفضاء ومالكي شركة سييرا نيفادا كوربوريشن (إس إن سي)، التي تصنع نسخة جديدة متعددة الاستخدامات من مركبة فضائية قديمة، وهما اللذان اشتريا شركة طائرات "دونير 328"، وأصبحا يمتلكان 15 شركة للتكنولوجيا تعمل في 18 ولاية أميركية، واحتلا المرتبة الرابعة في مسابقة الفضاء، بعد إيلون ماسك، ومارك كوبان، وجيف بيزوس، بمركبتهم الفضائية المسماة "إس إن سي دريم شيزار"، التي ستنقل أيضاً البضائع إلى المحطات الفضائية.
ورداً على تصريحات قليجدار أوغلو نشر خلوق بيرقدار، الرئيس التنفيذي لشركة "بايكار" الرائدة في مجال المسيرات صوراً للازدحام والإقبال الكبير على مهرجان «تكنوفست» للصناعات الجوية الذي يقام في مطار أتاتورك.
وقال بيرقدار: "فكرة منح مطار أتاتورك، الذي يستضيف مهرجان تكنوفست، حيث يتنافس أكثر من مليون شاب وحيث تُعرض أفضل المشاريع التكنولوجية الوطنية في العالم، لشركة أميركية، للاعتقاد بأن الشركات الأميركية بإمكانها فعل الأفضل، تؤكد أن العقلية التي تسببت في دفن مشروع طائرات التركي نوري دميراغ، لا تزال راسخة ولم تتغير أبداً".
ورد قليجدار أوغلو على ما كتبه بيرقدار قائلاً: "لا تكن مسيّساً إلى هذا الحد. عزيزي خلوق. أنت غالٍ جداً بالنسبة لنا، وكذلك عائلتك، لا يناسبك أن تكون وسيلة دعاية انتخابية لحزب ما (العدالة والتنمية الحاكم). هناك متسع لجميع رواد الأعمال الأتراك الناجحين في المستقبل. المساحة واسعة بما يكفي لكم جميعاً".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!