ترك برس
أكد الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى تركيا، أن العلاقات القطرية التركية اتسمت طيلة الأعوام الماضية بالنمو المطرد، واستمرت في التألق لتتحول إلى علاقات راسخة عميقة بين الجانبين.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أشار السفير القطري إلى أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الدوحة اليوم الثلاثاء، ستفتح آفاقا جديدة للشراكة الاستراتيجية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
ولفت إلى أن الزيارة "تأتي ضمن الجولة الخارجية الأولى لفخامته بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة، وهو ما يعكس الإرادة القوية والرغبة المشتركة في تطوير التعاون الثنائي، وفتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية".
ونوه الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني إلى احتفال دول قطر وتركيا هذا العام بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، "والتي تطورت ونمت بثبات وبوتيرة متزايدة لتشمل التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها... فضلا عن التنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وأكد أن العلاقات القطرية التركية اتسمت طيلة الأعوام الماضية بالنمو المطرد، واستمرت في التألق لتتحول إلى علاقات راسخة عميقة بين الجانبين، مما انعكس إيجابا على مجالات التعاون وتنوعها، والتنسيق الوثيق في العديد من المجالات وعلى عدة مستويات.
وأضاف "يمكن القول إن هذه العلاقات ترسخت ووصلت إلى مستويات عالية من التميز على المستويين الرسمي والشعبي، الأمر الذي يشكل أرضية صلبة لحماية المكاسب المحققة، وتعزيزها، والدفع بالتعاون والشراكة إلى مستويات أوسع وأكثر شمولا".
كما تطرق إلى التبادلات التجارية بين البلدين، قائلًا: "إن تركيا أصبحت أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين ملياري دولار العام الماضي"، مؤكدا استمرار العمل من أجل تعزيز التعاون وخلق فرص جديدة في هذا المجال وغيره من المجالات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!