ترك برس
تداولت بعض وسائل الإعلام والمنصات العبرية مؤخراً خبراً حول إرسال تركيا مساعدات غذائية لإسرائيل عقب انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، دون أن يصدر تأكيد رسمي بذلك، ما طرح تساؤلات عن صحة وحقيقة هذه الأنباء المتداولة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن وصول سفينة دعم تركية رست في ميناء حيفا محملة بـ4500 طن من الخضراوات، 80 في المئة من حمولتها كانت من الطماطم، على حد قولها.
والثلاثاْ، نفت مصادر رسمية تركية نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية "الأناضول"، إرسال أنقرة سفينة مساعدات إلى إسرائيل.
بدورها، فنّدت منصة "إيكاد" المختصة بتحقيقات استخبارات المصادر المفتوحة، رواية المواقع العبرية حول إرسال تركيا مساعدات لإسرائيل.
وفيما يلي مقطع مصور لتفنيد "ايكاد" المزاعم المذكورة:
في المقابل أرسلت تركيا وبإعلان رسمي 4 طائرات إلى مصر محمّلة بمساعدات إنسانية وطبية إلى غزة، آخرها كانت طائرة رئاسية محملة بمساعدات طبية إلى جانب وفد طبي للقيام بالتحضيرات اللازمة من أجل بناء مشافي ميدانية في معبر رفح وفي مطار العريش المصري، لعلاج الجرحى القادمين من القطاع.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية وصول طائرة تابعة لها إلى مصر محملة بالمساعدات لسكان غزة، مبينة أن التحضيرات لإرسال طائرات مساعدات أخرى متواصلة.
بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي تكفّلها بسد احتياجات الطاقة الكهربائية للمشافي وسيارات الإسعاف في غزة، طيلة شهر كامل، فيما تواصل منظمات إغاثية تركية إطلاق حملات لدعم ومساعدة سكان غزة.
وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.
ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!