ترك برس
قال الخبير الاقتصادي المصري السيد خضر، إن عملية استعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، من شأنها المساهمة في تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما ترتكز تلك العلاقات الاقتصادية على التجارة والاستثمار، والتعاون في المجالات المالية والصناعية والسياحة ومجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية وغيرها.
وأكد خضر في تصريح لصحيفة «الوطن» المصرية أنه مع تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا وتطبيق التبادل التجاري بالعملات المحلية سيحدث انفتاحا اقتصاديا كبيرا، وسينعكس ذلك على بعض السلع الاسترتيجية في مصر، كما أنه من المتوقع أن يحدث انخفاض كبير في أسعار عدد من السلع في حال التعامل بالعملات المحلية، على رأسها، «الحديد، الملابس، الأجهزة الكهربائية، والمواد البتروكيماوية، الأجهزة المنزلية» وخاصةً الغسالات؛ لأن تركية تمتلك أكبر مصانع للأجهزة المنزلية والكهربائية في العالم.
وأشار «خضر» إلى أن مصر وتركيا كلاهما يمتلكان اقتصادات كبيرة ومتنوعة، ولديهما فرص كبيرة لزيادة التعاون في مجالات متعددة، مرجحاً زيادة تبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال من البلدين خلال الفترة المقبلة، وهذا يمكن أن يفتح الباب للتعاون الاقتصادي وتوقيع اتفاقيات وشراكات تجارية جديدة، والذي بدوره يرفع من حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وأضاف أن زيادة الشركات التركية من استثماراتها في مصر وتوسع نشاطها في السوق المصرية، والعكس، من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة في كلا البلدين، وبالتالي فإن التحسن في العلاقات الاقتصادية يتطلب الاستقرار السياسي والقانوني والاقتصادي في كلا البلدين.
واختتم: من المتوقع أن يشهد البلدين توقيع اتفاقيات تجارية جديدة تتضمن تعزيز التجارة الثنائية وتسهيل الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التعاون في قطاعات مختلفة مثل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا والصناعات الثقيلة والزراعة وغيرها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!