ترك برس
أكد وزير التجارة العراقي أثير الغريري، اليوم الإثنين، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق، فرصة لاستقطاب الاستثمارات التركية رؤوس الأموال، لافتا إلى أن الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة اليوم بجانبها الاقتصادي ستعمل على إيجاد الحلول السريعة للمعوقات التجارية بين البلدين كونها ستسهل سبل التواصل بين بغداد وأنقرة.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، قال الغريري في كلمة له خلال ملتقى الاقتصاد العراقي - التركي: إن "انعقاد الملتقى العراقي التركي فرصة لتعزيز العلاقات لمديات أكبر والحكومة وضعت ضمن برنامجها الاهتمام بالقطاع الخاص كأولوية، وطبقت ذلك من خلال قرارات حقيقية على أرض الواقع داعمة القطاع الخاص المحلي والأجنبي".
وأضاف، "تطرقنا خلال مباحثاتنا مع وزير التجارة التركي لخطوات العراق لدعم القطاع الاستثماري وعمل الحكومة الحقيقي للارتقاء بالواقع الاقتصادي وخاصة في الملف الصناعي".
وتابع إنه "تم تأشير بعض الملاحظات من قبل وزير التجارة التركي خلال المباحثات التي يمكن أن تمثل معوقات ونحن نعمل على حلها".
وتابع أن "توقيع الاتفاقات بجانبه الاقتصادي سيدعم القطاع الخاص بين البلدين وسيسهل النقاش حول المعوقات وحلها سريعا لأن الاتفاقات ستسهل التواصل بين الوزارتين بشكل مباشر".
وأشار إلى أن "حجم التبادل التجاري العراقي التركي يبلغ ما بين 15 الى 16 مليار دولار، زيارة أردوغان بداية جديدة للعلاقات العراقية التركية وهي فرصة لاستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال للعراق، وتم توقيع 26 مذكرة تفاهم وهي الإطار القانوني لعمل القطاع الخاص والجانب التركي تعهد بحل جميع المعوقات".
وعقد ملتقى الاقتصاد العراقي - التركي على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى بغداد والتي تعد الأولى منذ 13 عاماً، حيث استقبله رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتكتسب الزيارة أهمية كبيرة في ظل الحاجة لبحث العديد من الملفات المشتركة التي تتطلب إيجاد حلول وخصوصاً ملفات المياه وتصدير النفط من إقليم كردستان وطريق التنمية والتعاون الاقتصادي والمصرفي وملف الأمن المشترك.
وشارك رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية عبد الرزاق الزهيري في انطلاق الملتقى الاقتصادي العراقي - التركي في بغداد مع وزير التجارة العراقي اثير الغريري ونظيره التركي عمر بولات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!