![](https://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/g_24.jpeg)
ترك برس
أشار مقال للكاتبة كسينيا لوغينوفا، في صحيفة "إزفيستيا" الروسية إلى أن تركيا تحاول إزاحة روسيا من آسيا الوسطى، عبر اتفاقيات عسكرية مع بلدان العالم التركي.
وقالت الكاتبة في مقالها إن أنقرة وبيشكيك تستعدان لتوسيع تعاونهما الدفاعي. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بالإنتاج المشترك للسلاح وتصديره إلى دول ثالثة.
وأكدت أنه تم بالفعل تقديم مشروع قانون للتصديق على اتفاقية تهدف إلى تعزيز الإمكانات الدفاعية الصناعية في قيرغيزستان، إلى البرلمان.
نقلت عن الباحث في قسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، رازيل غوزاييف، قوله إن تصرفات تركيا تتناسب مع استراتيجيتها في العالم التركي، والتي في إطارها تريد أنقرة تعزيز دورها وتأكيد زعامتها.
وأعرب غوزاييف عن ثقته في أن الاتفاقيات الموقعة بين قرغيزستان وتركيا تظهر نجاحات معينة حققتها أنقرة في هذا الاتجاه؛ وأشار إلى الاتفاقات التي جرى توقيعها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بين رئيسي تركيا وقيرغيزستان، أردوغان وجباروف، في مجالات الأمن والطاقة والتعليم والرعاية الصحية والثقافة. وبحسبه/ "نرى الآن التنفيذ التدريجي للوثائق الموقعة".
وأكد ضيف الصحيفة أن "تطوير العلاقات في المجمع الصناعي العسكري مع الدول التركية، وقيرغيزستان على وجه الخصوص، ضروري لتركيا لإيجاد أسواق جديدة لمجمعها الصناعي العسكري النامي".
ولكن هناك سؤال مركزي يطرح نفسه وهو أن الأسلحة التركية يجري إنتاجها وفق معايير حلف شمال الأطلسي، وهذا يعني أن المشروع المشترك سيعمل وفق هذه المعايير أيضا، ويعني أيضًا إعادة التوجيه التدريجي للمجال العسكري القيرغيزي نحو متطلبات الحلف في مجالات معينة. حسبما نقلت الكاتبة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!