ترك برس

في عالم يموت فيه الأطفال، لا أحد بريء.

هكذا بدأت الناشطة التركية ديليك أوجاك، المنضوية بجمعية القدس التركية، حديثها لقناة الجزيرة مباشر، قائلة إنها تقوم برحلة تاريخية في حياتها مع أسطول الصمود المتوجه نحو غزة.

ديليك، التي تتكلم اللغة العربية بصعوبة، قالت إن الحياة في غزة باتت غير طبيعية، ولهذا السبب سافرت مع أسطول الصمود.

وأضافت أنه “عندما أرى أهل غزة وأمهات غزة سأعتذر لهم من التأخير”.

وتابعت متسائلة بحرقة: “منذ سنتين يموت الأطفال، وهو شيء غير عادي، لا أستطيع أن أفهم، هل أصبح العالم مجنونا؟”.

وأشارت ديليك إلى أن هناك 60 ألف طفل يتيم في غزة، وعند وصولوها ستقوم بمعانقتهم فردا فردا، وأضافت “إن كانت إسرائيل قد يتّمتهم وحرمتهم من أمهاتهم، فنحن سنكون بديلات لهن”.

وبثقة كبيرة، قالت الناشطة التركية إنها لا تخشى التهديدات الإسرائيلية الموجهة إلى أسطول الصمود، وشددت على أن هاجسها الأكبر هو عدم الوصول إلى قطاع غزة.

ووجهت ديليك رسالة إلى العالم قائلة: “نحن نختار أين نقف”، وأنا أريد أن أقف في وجه الطغاة.

وختمت حديثها باكية: “عندما أصل إلى غزة سأسجد سجدة شكر لله، وأعانق كل طفل في قطاع غزة”.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!