ترك برس
أكّد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أنّ التعاون القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا فيما يخصّ القضية السورية، لا يقتصر على توجيه ضربات عسكرية ضدّ مواقع التنظيم، بل يشمل التنسيق المشترك في الحد من تدفق المقاتلين الأجانب إلى هذا البلد وكيفية الحل السياسي فيه.
وجاءت تصريحات أوباما هذه خلال لقاء خاص مع وكالة (BBC) الإنكليزية، أوضح خلاله أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تسعى مع حلفائها في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها دول مثل تركيا والأردن إلى تضييق الخناق على عناصر التنظيم في سوريا والعراق، وذلك من خلال تكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي في المناطق الحدودية.
وأضاف أوباما أنّ الدّول المعنية في القضية السورية حقّقت تقدما ملحوظًا فيما يخص منع وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا، إلّا أنّه بيّن أنّ هذا التقدم ما زال دون المستوى المأمول وأنّ على الدّول المشاركة في التحالف الدّولي ضدّ التنظيم مضاعفة جهودها في هذا الصّدد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!