الأناضول
قلّدت الحكومة التشادية، اليوم الثلاثاء، السفير التركي لديها، "أحمد قواس"، وسامًا وطنيًا برتبة "ضابط"، وفقا لمصادر رسمية.
وأقامت رئاسة الوزراء التشادية، حفلًا رسميًا في العاصمة "نجامينا"، على شرف السفير التركي، بمناسبة انتهاء مهامه التي بدأت قبل عامين.
وحضر الحفل الذي أقيم في مقر رئاسة الوزراء التشادية، عدد من الدبلوماسيين المعتمدين في تشاد، وعدد من أعضاء الحكومة.
وقال السفير التركي في كلمة له أمام وسائل الإعلام: "أغادر تشاد بقلب حزين، فلقد أنهيت مهمتي الدبلوماسية، لكني آمل بالعودة إلى هنا لأداء مهام أخرى، لأن العلاقات التي تربط بين تشاد وتركيا، تعتبر نموذجًا للتعاون الدبلوماسي الناجح".
من جانبه، قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الدبلوماسي "برونو ماياس"، في الحفل إنّ "قواس استطاع، خلال عامين، أن يصل بالعلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين (تشاد وتركيا) إلى أفضل المستويات"، مضيفا أنّه "يعدّ دبلوماسيًا من النوع الرفيع، ويتميّز بحسّ منقطع النظير من المسؤولية والاحترام، فلقد تمكّن من تقريب البلدين بفضل دبلوماسيته".
ومنذ اعتماده في تشاد، عمل قواس بشكل أساسي على تمكين عدد من الشباب التشادي من مواصلة دراستهم في تركيا، بمنح دراسية مقدمة من قبل أنقرة.
وفي تصريح لـ"الأناضول"، قالت مديرة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي في تشاد، "هندة أحمد الشريف"، إنّ "تركيا أصبحت شريكًا هامًا لتشاد في مجال التكوين المهني، فلقد قدمت خلال عامين، أكثر من ألف منحة دراسية لشبابنا من الحاصلين على البكالوريا (شهادة التعليم الثانوي) والراغبين في مواصلة دراستهم في تركيا، وهذا رقم قياسي".
والوسام الوطني التشادي هو وسام فخري يسند لمن يتميّز في تقديم خدمات لصالح الأمة التشادية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!