ترك برس
أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده "بدأت علاقة التعاون الاستراتيجي مع الصين في عام 2010، وأن العلاقة دخلت الآن مرحلة التطبيق، ولهذا السبب ننظر إلى علاقاتنا مع الصين من منظور استراتيجي".
وذلك في كلمة له خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية لدعوة نظيره "شي جين بينغ"، حيث أضاف (أردوغان)، أن هذه الزيارة تلعب دورا هاما لتعزيز الثقة المتبادلة والتفاهم بين البلدين، وتقوية أواصر الصداقة المتينة التي تربط بين أبناء شعبنا والشعب الصيني".
وتابع أردوغان كلمته مخاطبا نظيره الصيني، قائلا "لقد أولت تركيا اهتماما في التعامل مع القضايا التي ترونها حساسة أيضا، ضمن إطار من التعاون فيما بيننا، وسنواصل العمل على هذا الأساس".
من جانبه، بدأ الرئيس الصيني "شي جين بينغ" كلمته بالترحيب باردوغان والوفد المرافق له، ومعربا عن امتنانه من نظيره التركي الذي يجري زيارته الرسمية الثالثة إلى الصين، مؤكدا أن ذلك يعد دليلا على أهمية العلاقة التي تربط الشعبين التركي والصيني.
ويرافق أردوغان في زيارته إلى الصين زوجته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الصحة محمد مؤذن أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية تانير يلدز، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الاتصالات والملاحة والمواصلات فريدون بيلغين. فضلا عن وفد يضم أكثر من 100 رجل أعمل تركي.
وعقب الكلمة تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين، حيث وقع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ونظيره فانغ يي، على مذكرة تفاهم تقضي بإنشاء هيئة تعاون على مستوى نواب رئيسي الحكومتين. كما وقع وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الاقتصاد الصيني جاو هوشينغ، اتفاقية تنص على على تحفيز الاستثمارات بين الجمهوريتين التركية والصينية وحمايتها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!