ترك برس
شدّد كل من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، على أهمية أن تفضي الجهود المبذولة لكشف ملابسات هجوم أنقرة الإرهابي، إلى نتائج سريعة، وتقديم المسؤولين عنهما للعدالة.
جاء ذلك عبر بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع لرئاسة الوزراء التركية، عقب اجتماع داود أوغلو وكليجدار أوغلو، في قصر "جانكايا" لرئاسة الحكومة التركية، في العاصمة أنقرة. لمناقشة تفجيري الأمس، بناء على دعوة داود أوغلو.
ولفت البيان، إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل التصدي للعمليات الإ رهابية كافة، أيا كان مصدرها، وأهدافها، وغاياتها. إضافة لتبادل المعلومات حول الجهود التي تقوم بها أجهزة الدولة لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي.
وأكد البيان، على ضرورة إتخاذ موقف مشترك ضد الإرهاب الذي يستهدف تركيا، والشعب التركي، والديمقراطية والسلام في البلاد، ومواصلة الكفاح بعزم وثبات ضد الإرهاب، في إطار القانون. فضلا عن إقرار الاستمرار في التواصل وتبادل المعلومات، حيال النتائج التي ستكشفها التحقيقات بخصوص الهجوم، ومحاسبة الفاعلين وفقا للقوانين التركية.
كما أشار البيان، إلى ضرورة تعزيز علاقات التعاون والوحدة بين كافة الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني في البلاد، خلال المرحلة القادمة. التأكيد على عدم تأثير مثل هذه الهجمات على الديمقراطية ومسيرة الانتخابات المقبلة المزمع إججراؤها مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
بدوره، أفاد رئيس حزب الشعب الجمهوري كليجدارأوغلو، في تصريح صحفي عقده عقب الاجتماع، أنه طلب من داود أوغلو، أن يتحمل كلا من وزيري الداخلية والعدل التركيين، مسؤوليتهما السياسية، والاستقالة من منصبيهما، لافتا أن داود أوغلو أجابه بأنه تمت إحالة الموضوع إلى المفتشين، وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة بناء على نتائج التحقيقات.
وكان تفجير مزدوج وقع الساعة العاشرة صباح أمس بالتوقيت المحلي (07.00 ت.غ)، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص قادمون من ولايات تركية أخرى، للمشاركة في تجمع بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية"، تلبية لدعوة عدد من منظمات المجتمع المدني.
وأسفر الهجوم عن سقوط 95 قتيلا، فضلا عن 246 مصابا بينهم 48 حالتهم حرجة، بحسب آخر إحصاء صادر مساء أمس، عن مركز التنسيق في رئاسة الوزراء التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!