ترك برس
لجأت المواطنة السورية "نيرمين حمشو" إلى بلدة إينيغول التابعة لولاية بورصة شمال غرب تركيا مع أطفالها الستة، عقب وفاة زوجها "محمد جمال" في حلب.
وتبذل اللاجئة السورية نرمين، جهدًا كبيرًا لتوفير لقمة العيش لأطفالها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 1 - 10 سنوات، من خلال العمل في حظيرة للحيونات تابعة لمزارعين أتراك ملاصقة لمنزلها.
وحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" بهذا الشأن، فإن اللاجئة نيرمين لا تستطيع العمل في مكان عمل أفضل بعيدًا عن أطفالها، لفقدان ابنها أحمد البالغ من العمر 3 سنوات، يده اليمنى، ولأنها تدفع أجرة منزلها من خلال تنظيف الحظيرة.
وتتولى جمعية "دُرّي يتيم" في بلدة إينيغول، توفير احتياجات أطفال نيرمين الستة الذين يقضون أوقاتهم باللعب مع الحيوانات الموجودة في الحظيرة قرب منزلهم.
وأفاد مسؤول الجمعية المشرف على عائلة حمشو "سعيد غوندوغان" خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين، بأن الجمعية تقدم للعائلة ما بوسعها من الدعم والمساعدات الإنسانية، وأن المنزل الملاصق للحظيرة غير صالح لقضاء فصل الشتاء فيه.
وأوضح غوندوغان قائلًا إن "ظروف معيشة العائلة سيئة جدًا. ونحن كجمعية "دُرّي يتيم" وجمعية "متخرجي ومنتسبي ثانوية الأئمة والخطباء" في إينيغول، نقدّم لهم ما بوسعنا. ولكن ننتظر المساعدات من الآخرين. إنهم بحاجة ماسة للمساعدات. لا يدفعوا نقودًا إلى المنزل ولكنهم ينظفون الحظيرة من أمهم. يعانون من مشكلة التدفئة. ويجب أن يذهب هؤلاء الاطفال إلى المدارس".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!