ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، "سنطهر كافة الجبال في البلاد من الإرهابيين. وستنتصر تركيا في النهاية، وستفوز الأخوة والوحدة والتعاون والاستقلال في البلاد، وسيفوز العلم التركي ذو الهلال والنجمة".

وذلك في كلمته التي ألقاها أمام حشد شعبي واسع في مدينة طرابزون، شمال تركيا والمطلة على البحر الأسود، ضمن إطار حملته الانتخابية تمهيدا للانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. حيث انتقد داود أوغلو التصريحات العدائية لرئيس حزب الحركة القومية دولت باهجيلي، داعيا إياه للاكتفاء بممارسة السياسة في هذه الأوقات الحرجة، دون التصريح بإدعاءات لا أساس لها من الصحة بحق عائلة الرئيس أردوغان.

وأضاف داود أوغلو في هذا السياق، أدعو باهجيلي وكافة زعماء المعارضة لإطلاق تصريحات أكثر احتراما، مشددا أنهم لم لن يقفوا مكتوفي الأيدي لدى تعرضهم للإساءة من قبل تلك الأحزاب. ومشيرا إلى أن هجمات باهجيلي وزعماء المعارضة بحق الرئيس أردوغان الذي وصل إلى منصب رئاسة الجمهورية بأصوات الشعب التركي، والتي تستهدف عائلته أيضا، بعيدة كل البعد عن قواعد الاحترام السياسي.

 ودعا داود أوغلو، رئيس حزب الحركة القومية، إن كان لديه قضية يكافح لأجلها، فليخرج إلى ميادين السياسة، وليتبع الأساليب السياسية. مؤكدا على "لن نسمح له بطرح مشاكل داخلية ونقاشات جديدة، في هذه الأوقات الحرجة التي نناقش فيها مستقبل البلاد، من خلال إدلائه بتصريحات بعيدة عن السياسة بحق عائلة رئيس الجمهورية".

وتابع رئيس الوزراء التركي، انتقاداته لـ "باهجيلي" الذي اتهم الدولة بالوقوف خلف التفجير الإرهابي في العاصمة أنقرة، حين قال "الدولة المجرمة". حيث أوضح داود أوغلو أن "الحكومة أرسلت على الفور 56 سيارة إسعاف إلى مكان التفجير، وأجرى العديد من المسؤولين الحكوميين الزيارات للمشافي، للاطمئنان على صحة جرحى التفجير. ثم خرج باهجيلي في النهاية وقال إن الدولة مجرمة". داعيا إياه أنه "في حال أراد رؤية القاتل، فلينظر في المرآة، أو لينظر إلى الإرهابيين الذين قتلوا حماة الوطن في جيلان بينار، أو لينظر باتجاه جبال قنديل (في شمال العراق والتي يتمركز فيها قادة منظمة بي كي كي الإرهابية)".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!