ترك برس
أفاد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول "مهنا الحبيل"، أن مصالح كبرى تجمع بين تركيا والمملكة العربية السعودية، و"مخاطر أمن قومي تهددهما من داعش وصفقة طهران والغرب معًا".
جاء ذلك في مقالة للكاتب السعودي، نُشرت عبر صحيفة اليوم، بعنوان "المملكة وصناعة المحاور بين قمتين"، حيث أشار أن الغرب "لا يختلف مع روسيا وإيران في مآلاتها، فهو لا يزال غير حريص على اسقاط الأسد بقاعدة وطنية، ويخشى تغيير توازنات الأقليات التي تخدم أمن إسرائيل الوجودي، وحسابات الغرب الكبرى لتحجيم الشرق الإسلامي".
وأضاف الحبيل: "إن قياسات التحرك السعودي تحتاج إلى مسطرة المصالح المرنة، التي لا تعارض المبادئ العربية والإسلامية، ولكنها متحركة وحيوية، تعالج اختراقات كبرى وحصارا ضد العرب، حصده خصومها في عقود".
وتابع قائلًا: "ومن ذلك ما سبق أن صرح به الوزير الجبير، عن مستوى العلاقات والتنسيق مع أنقرا في قضية سوريا، ومستقبل المنطقة الإقليمي، وحسم قضية المنطقة الآمنة بدعم تركيا في مهمتها وتبني الرياض لمسؤوليتها العربية، لكونها الحاضن العربي للثورة السورية، وتنظيم ملف الدعم العسكري النوعي.
ومساعدة الثوار في ترتيب البيت الداخلي عبر فصائل الاعتدال الإسلامي في الجيش الحر وحركة احرار الشام وحلفائهم، وبإعلان المؤتمر الوطني العام، الذي يجمع جهود المجلس الوطني والائتلاف السوري، مع مستجدات الواقع السياسية، ويباشر انتخاب رئيس انتقالي، يخضع وينسجم معه الميدان، والهيكل السياسي الثوري، من خلال جهود بذلها السوريون أنفسهم في السنة الأخيرة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!