ترك برس
أفتى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بوجوب دعم المنتجات التركية واقتصادها بكل الوسائل المتاحة تحقيقًا للأخوة الإنسانية والجسد الواحد، داعيًا الحكومات الإسلامية والأفراد إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة، وذلك في بيان له.
وذكر الاتحاد في بيانه أنه "لا يجوز شرعًا ترك تركيا وحدها، لأن ما أصابها اليوم من المقاطعة والعزلة إنما هو لأجل وقوفها مع الحق والعدل، ومع قضايا أممتنا، مع السوريين والفلسطينيين، مع جميع المستضعفين في الأرض من ميانمار والصومال إلى العراق ومصر وليبيا".
وثمن الاتحاد موقف تركيا تجاه القضية السورية و"تضحياتها الجمة في سبيل تحقيق حكومة عادلة تمثل الشعب السوري الثائر ضد حكومة بشار الأسد المجرمة التي قتلت من شعبها مئات الآلاف، وما زالت تشرد الملايين".
وذكر الاتحاد في بيانه أنه يتابع محاولات جر تركيا التي وصفها بأنها "قبلة المستضعفين" إلى ساحة الفوضى والقتال "من خلال الاستفزازات السورية والروسية التي أدت إلى إسقاط الطائرة الروسية، والتي نتجت عنها إجراءات تعسفية وظالمة من حيث المقاطعات الروسية للمنتجات التركية".
وكانت الحكومة الروسية قد اتخذت إجراءات تصعيدية في المنحى الاقتصادي إزاء تركيا، بعد إسقاط الأخيرة طائرة روسية انتهكت أجواءها ورفضت مغادرتها رغم تحذيرها عشر مرات خلال خمس دقائق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!