د. عامر أبو الخير - خاص ترك برس
بعض العروبيين المزيّفين والأعراب المنحرفين المزاودين ضجّوا واستنفروا وزمجروا و(تاجروا) بالقضية (المركزية)!! عندما علموا أن تركيا تتفاوض مع (العدو) الصهيوني سابقا.
لكن على ماذا تتفاوض تركيا !؟؟
أولًا: تركيا تتفاوض علنا مع العدو الصهيوني.
ثانيًا: هؤلاء الأعراب الموتورون المزاودون تربطهم بالعدو القديم، الشقيق (تحت الطاولة) علاقات أخوية.
ثالثًا: والأهم أنّ تركيا تشترط لتطبيع العلاقة مع الصهاينة ـ عدا شرط الاعتذار عن حادثة السفينة الذي حصل وتوابعه ـ شرط رفع الحصار نهائيا عن غزة الذي يساهم فيه وبحقد موتور بعض المحسوبين أشقاء بالشكل لا بالمضمون، ومنهم هؤلاء المستنفرون المزاودون.
رابعًا: وفاصلًا، شتّان بين من يفاوض وبصدق وشفافية لرفع الحصار عن غزة، ومن يفاوض وبحقد أخوي أصيل وبشفافية ما تحت الطاولة لإبقاء الحصار على الأشقاء الأعداء. فشتّان بين النور والظلماء!!!!؟
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس