بكر هازار - صحيفة تقويم - ترجمة وتحرير ترك برس
أميد كردستاني... ولد في إيران لكن ذو أصول كردية وحامل للجنسية الأمريكية.
فقط بعمله في موقع غوغل ربح 123 مليون دولار وحاليا يشغل منصب المدير التنفيذي في شركة تويتر.
لقد قلب أميد الدنيا رأسًا على عقب فالبارحة عقب زيارة أردوغان لواشنطن قام 500 ألف شخص بنشر وسم "نحن نحب أردوغان" بالإنكليزية وأيضا نشروها بالتركية لكن ما حصل أن إدارة تويتر حذفت هذا الوسم لفترة ثم أرجعته و أيضا مئات الألوف من الناس دعموا هذا الوسم لكن ولمرة أخرى فقد حذف تويتر هذا الوسم.
ربما "حب أردوغان" كان يزعج أحدهم ، لكن حملات داعش المغرضة على التويتر كانت لا تمس أبدا، وكانوا يقولون : "قوتنا في حريتنا كمجتمع إعلامي"
لكن عندما قلنا "أردوغان" اختفت هذه الحرية في لحظتها ووضعوها على الرف.
بالنسبة للصحف البريطانية (بي بي سي، غارديان، تايمز) وللصحف الألمانية (بيلد، زوددويتش) فإن المسافة بين هذين البلدين 1000 كيلومتر، فقد نشرت تلك الصحف الخمس السابقة هذا الخبر معا.
"لا تذهبوا إلى تركيا"، والعجيب بذلك أنها ليست صحيفة أو صحيفتين بل خمس صحف بالإضافة لكونهما بعيدتان عن بعضهما لكن الخبر نشر في وقت واحد على صفحاتهم وبنفس المضمون، يدل ذلك على تخطيطهما مسبقا لهذا ويدل أن مصدر كتاباتهم من مركز أخبار واحد، ما يأتي من هذا المركز من أخبار اكتبه ومايطلب منك من نشر "ديكتاتور" انشر، فهذا كله ينظم من مركز إعلامي واحد فقط.
وتجد في هذا البلد إعلام متأمرين داخليا وخارجيا ففي الخارج يستخدمون شعار "ديكتاتور" وفي الداخل حدث ولا حرج فالمعارضة الداخلية أكبر مستنقع تحتوي هكذا إعلام.
يقول أحدهم: "عندما تعيش أمريكا أزمة في الطاقة فإنها ترسل جنودها للعراق فورا وعندما تريد أي دولة إدارة مواردها ومصادرها الطبيعية فإن أمريكا تعمل على إدخال الشركات الأجنبية للإدارة وهي تستفيد من الثورات والعصيان والانقلابات".
ويكمل الرجل قائلا: "لآلية حدوث الانقلاب طرق وأنواع، فهم يؤثرون على الطلاب والأقليات وحتى الصحافة ويرمون بذور الفتنة بينهم… وبعد بث هذه البذور فإنهم يستخدمون مصطلحات "ديكتاتور" حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية… هم يغسلون أدمغة المواطن الطبيعي ويؤثرون عليه حتى يدعونه يسلم بلده للأجانب".
هذه السطور كتبها شهص يدعى "راي مكغروفيرن" وكان مدة 30 سنة يعمل في الاستخبارات الأمريكية، يعني نستطيع القول إن هذا الرجل ليس عبثا، فهو يلخص كيف يسلم الشعب بلده للأجانب.
هؤلاء المتأمرين يستخدمون تويتر، الأكادميين المحليين،المعارضة وحتى الأعلام الصهيوني ومن معهم لتحقيق أغراضهم الدنيئة، ويفهموننا مقولة الكاتب "مكغوفيرن": "تسليم البلد للأجانب".
فهم ابتدؤوا بالعاصمة أنقرة وأصبحت أنقرة عاصمة الشرق الأوسط ويعني أن الشرق الأوسط أصبح تحت التسليم، هذا كل مافي الأمر...
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس