ترك برس
أطلق المؤتمر العالمي لميثاق الأسرة في جلسته الختامية صباح الأربعاء 6 نيسان/ أبريل 2016 ميثاقا عالميا للأسرة، ليكون بديلا عن "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" سيداو التي تلقى اعتراضات واسعة دوليا وعالميا.
وأكد منظمو المؤتمر أنهم سيرسلون نسخا من الميثاق الصادر عن المؤتمر إلى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والدول والمنظمات على مستوى العالم، إضافة إلى تنظيم حملة توعية شعبية ومؤسساتية عالميا للتعريف بالميثاق وبنوده وتميُّزه عن اتفاقية سيداو وغيرها.
وقرأت نص الميثاق الجديد للأسرة وزيرة الأسرة العراقية السابقة الدكتورة بيان توفيق، في الجلسة الختامية التي ترأسها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ورئيس المؤتمر الدكتور علي محيي الدين القره داغي، وكان أعضاؤها رئيس اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي الأستاذ علي قورت، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبد المجيد النجار، ورئيسة لجنة المرأة في الاتحاد العالمي الدكتورة نزيهة معاريج.
ونشر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقعه الإلكتروني نص ميثاق الأسرة الجديد، الذي يتضمن ثمانية فصول هي "مفهوم الأسرة ومقاصدها"، و"مقومات الأسرة ووظائفها"، و"الطفل وحقوقه في الأسرة"، و"الأسرة الممتدة"، و"نظام الأسرة"، و"إنهاء العلاقة الزوجية"، و"مسؤولية الدولة والمؤسسات الأهلية في حماية الأسرة"، و"الميراث والوصية والعدة"، بالإضافة إلى وثمانية وعشرين مادةً.
وقد حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من أهم الباحثين المتخصصين في المجالات الشرعية والإنسانية والاجتماعية ضمن إطار العلاقات الأسرية والموضوعات المتعلقة بها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!