ترك برس

استنكر الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التفجير الآثم الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء،في وسط ولاية إسطنبول والذي وأسفر عن مقتل 11 شخصا، و أكثر من 47 جريح.

وندد القره داغي في بيان نشر على صفحته الرسمية، بجرأة هؤلاء الإرهابيين ممن قاموا بهذا الفعل الإجرامي المحرم شرعاً بإقدامهم على قتل الأبرياء وترويع الآمنين في شهر رمضان.

واعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الهجوم الإرهابي بأنه إفساد في الأرض وسعياً بالخراب والتخريب بين الناس ، وهو ما لا يقره الشرع الإسلامي الحنيف بل ويعتبره من الكبائر.

وطالب الشيخ القره داغي الشعب التركي بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادته وحكومته في وجه موجة الإرهاب والتطرف والتشدد التي تضرب الجمهورية التركية منذ فترة بهدف إضعافها والضغط عليها ، داعياً الله عز وجل أن يرحم من لقى ربه من ضحايا التفجير وأن يشفي الجرحى شفاءً عاجلاً غير آجل وأن يحفظ تركيا وسائر بلاد المسلمين من كل شر ومن أي سوء.

ووقع انفجار صباح الثلاثاء، في حي "فيزنجيلر" التابع لمنطقة الفاتح وسط إسطنبول، أسفر عن مقتل 11 شخصا، وإصابة نحو 36 آخرين بجروح، وفق ما أعلنه والي إسطنبول واصب شاهين.