ترك برس
أجرت المسنة "خديجة أوزجان" (73) عاما عملية جراحية في قلبها، في مستشفى تابع لولاية مرسين التركية، وكان زوجها "حسين أوزجان" (75) بانتظار خروجها عند باب غرفة العمليات، فلم يتمكن "حسين" من حبس دموعه، فانهمر بالبكاء داعيا لزوجته، وكذلك الامر "خديجة" التي بادرت فور استيقاظها من العملية بالسؤال عن زوجها، ليجسدا علاقة حب تستمر منذ 57 عاما، أثارت إعجاب واستغراب الطاقم الطبي.
وأثار حسين استغراب الطاقم الطبي لدى جلوسه عند باب غرفة العمليات، منتظرا خروج زوجته، عندما بدأ بالدعاء لها وعيناه ممتلئتان بالدموع، قائلا: "اللهم خذني أنا، وأبقِ زوجتي على قيد الحياة".
وكذلك الزوجة خديجة بدورها أثارت دهشة من حولها عندما طلبت من الطبيب أن يرسلها فور استيقاظها إلى المنزل، مدعية أن زوجها ستسوء حالته، قائلة: "إن منزلنا في القرية، أرجوك أيها الطبيب أرسلني إلى المنزل، إن زوجي لا يعرف كيف يطهو الطعام، أخاف أن يبقى جائعا، وأن تسوء حالته".
وتجدر الإشارة إلى ان "حسين" يبقى ملازما لزوجته في العناية المشددة، الأمر الذي قال عنه الأطباء بأنه ساهم في تحسن حالة زوجته خديجة بشكل لافت للانتباه.
وقال حسين عن العلاقة التي تجمعه بزوجته: "بقيت لـ 24 سنة بعيدا عن زوجتي، في ألمانيا، لم أرها خلال تلك السنوات سوى 8 أشهر، فبقيت في حالة اشتياق إليها لأعوام طويلة، أحبها كثيرا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!